.
طرق طبيعية للتعامل مع القلق
توجد العديد من الطرق الطبيعية للحد من التوتر والمساهمة في تطوير مهارات أفضل للتعامل معه، لا تعني الطرق الطبيعية بالضرورة استخدام أعشاب أو غيره، فقد تكون هذه الطرق ما هي إلا عادات تقوم بها أو حتى تغيير على بعض العادات السابقة.
الرياضة: لا بد من ذكر أهمية الرياضة هنا فهي تلعب دورًا مهمًا في الحد من مستويات التوتر والقلق وتسهم في تعزيز المزاج، ويعود ذلك إلى تشتيت الذهن عن التركيز بمسببات القلق، ثم من خلال إفراز هرمونات الإندورفين المسببة للسعادة.
الكافين: يُعد الكافين الموجود في القهوة والشاي وغيرها من المشروبات من المنبهات، ولهذا فهو يعزز شعورك بالقلق إن كنت تعاني منه. الإضافة إلى ما سبق، فإن الكافين يسبب تسارع نبضات القلب والرعشة، وقد يجعلك ذلك تعتقد أنك تعاني من نوبة هلع، فيزداد شعورك بالقلق، ولهذا يجب الحد من تناول الكافين إن كنت تعاني من القلق.
الضحك: للضحك العديد من التأثيرات الإيجابية في الصحة النفسية والبدنية، والحد من التوتر والقلق هو أحد هذه التأثيرات. يُعزز الضحك إفراز هرمونات الإندورفين التي تسبب السعادة، كما يسهم الضحك في الحد من مستويات هرمونات التوتر من الكورتيزول والأدرينالين.
فيتامين د: عدم حصولك على القدر الكافي من فيتامين د يسبب انخفاض في مستوى الناقل العصبي المعروف بالسيروتونين الذي يعزز المزاج ويساعد على الشعور بالهدوء، ولهذا فإن انخفاض السيروتونين قد يعزز الشعور بالقلق والتوتر.
احصل على فيتامين د بشكل طبيعي من خلال التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة يوميًا مع استشارة الطبيب حول تعزيز مستوياته إن كانت منخفضة جدًا، مع الحرص على استخدام واقي الشمس لحماية البشرة من الضرر، مع العلم أن واقي الشمس لا يؤثر في انتتاج فيتامين د.
البابونج: يعزز البابونج الشعور بالهدوء ويحفز على النوم، فهو بذلك يُسهم في الحد من مستويات القلق والتوتر، ولكن يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب، خصوصًا إذا كنت تستخدم أي دواء.