المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
National Center For Mental Health Promotion
حيـــاة أفضــل
أهمية علاج الخرف وفقدان الذاكرة
لا ينبغي تجاهل معالجة الخرف وفقدان الذاكرة وذلك باعتبارهما تغييرات مرتبطة بالعمر، حيث تعتبر هذه الحالات معقدة ولها تأثير عميق في الصحة النفسية للأفراد وجودة الحياة بشكل عام.
الآثار المترتبة على الصحة النفسية
أولًا: يمكن أن يؤدي الخرف وفقدان الذاكرة إلى القلق والاكتئاب والشعور بالعزلة.
ثانيًا: التدهور المعرفي المرتبط يمكن أن يسبب الإحباط والحيرة للمريض .
ثالثًا: علاج الخرف وفقدان الذاكرة يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض ويحسن من جودة الحياة.
الفوائد الاجتماعية
أولًا: التدخل والعلاج المبكر يمكن أن يساعد الأفراد في الحفاظ على العلاقات مع العائلة والأصدقاء.
ثانيًا: معالجة فقدان الذاكرة يمكن أن تقلل من مشاعر العزلة الاجتماعية وتعزز المشاركة في الأنشطة الهادفة.
القدرات المعرفية والاستقلالية
أولًا: علاج الخرف وفقدان الذاكرة يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي والإدراكي، وبذلك يسمح للأفراد بالبقاء مستقلين لفترات أطول.
ثانيًا: الحفاظ على القدرات المعرفية يمكن أن يمكّن الأفراد من مواصلة المشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها، حيث يمكن للعلاج أن يمكّن المرضى الذين يعانون من فقدان الذاكرة الخفيف جدًا من القيام برحلة أخيرة إلى مكان كان يرغب بالسفر إليه، أو حضور حفل زفاف حفيدهم وتذكره ، أو إنهاء كتابة مذكراتهم، أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من فقدان الذاكرة الخفيف فقد تسمح لهم العلاجات بمواصلة الأنشطة المستقلة مثل التسوق لشراء البقالة ودفع الفواتير. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من فقدان الذاكرة المتوسط إلى الشديد فقد توفر لهم العلاجات تحسن وظيفي في الأنشطة الأساسية للحياة اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام واستخدام المرحاض.
ماذا يستفيد مقدم الرعاية ؟
أولًا: قد تشكل رعاية شخص مصاب بالخرف أو فقدان الذاكرة تحديًا نفسيًا وجسديًا لمقدمي الرعاية ومن خلال علاج هذه الحالات يمكن أن يقل التوتر وتتحسن الصحة النفسية لمقدم الرعاية .
ثانيًا: تحسن الصحة النفسية لمقدمي الرعاية يمكن أن يؤدي إلى تحسن في جودة الرعاية للأفراد المصابين بالخرف أو فقدان الذاكرة.
الأثر الاقتصادي
يشكل الخرف وفقدان الذاكرة عبئًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات في جميع أنحاء العالم، لذا؛ فالتشخيص المبكر والعلاج يمكن أن يقلل من تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالمراحل المتقدمة من هذه الحالات، كذلك قد يوفر لمقدم الرعاية المزيد من الوقت لقضائه في مكان العمل لجلب الدخل إلى الأسرة.