. ممارسة الأمومة والأبوة بشكل واعٍ - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

ممارسة الأمومة والأبوة بشكل واعٍ

ممارسة الأمومة والأبوة بشكل واعٍ

لا بد أنك فكرت مسبقًا في الطريقة التي ستتعامل مع أبنائك بها، والآلية التي ستتبعها لتربيتهم بالشكل الصحيح، ولكن تجربة التربية حقًا تجعلك تُدرك صعوبة التحكم بمشاعرك والتعرف إلى أفضل الطرق للتعامل مع الطفل، وأن كل ما خططت له ربما لن يتحقق بالشكل الذي كنت تتصوره، هنا يأتي دور ممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ.

ما المقصود بممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ؟

يُقصد بممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ القدرة على الانتباه والتركيز على كل ما يحدث في اللحظة الحالية مع نفسك ومع أطفالك، ومن المكونات المهمة لممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ ما يلي:

·        الوعي بالذات: يُقصد بها القدرة على التعرف إلى المشاعر الخاصة التي تنجم عن سلوكيات الأطفال.

·        تنظيم الذات: القدرة على التفكير بالمشاعر التي نمر بها قبل الاستجابة لها.

·        التعاطف: القدرة على فهم واستيعاب مشاعر الطفل، بغض النظر عما إذا كنت تتفق معها أو لا، وبهذا تساعد الطفل على مشاعره ومشاركتها معك.

·        الاستماع النشط: القدرة على الاستماع لطفلك ومعرفة ما يحاول إيصاله لك سواءً لفظيًا أو بتصرفاته.

فوائد ممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ

تُسهم ممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ على تطوير علاقة إيجابية بين الأهل والأبناء، وهذا ينعكس على مختلف جوانب حياة الطفل، ومن هذه الفوائد:

·        مساعدة الأبناء على تطوير علاقات صحية وإيجابية.

·        الأداء الجيد في المدرسة.

·        تعزيز الصحة النفسية.

·        مساعدتك على التعرف بشكل أفضل لحاجات الأبناء.

·        السيطرة على المشاعر والأفكار والتصرفات بشكل فعال.

·        الحد من التوتر الناجم عن التعامل مع الأبناء.

·        تعزيز التواصل من الأهل والأبناء.

طريقة ممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ

توجد ثلاثة طرق لممارسة الأبوة والأمومة بشكل واعٍ، وهي:

·        راقب: حاول أن تراقب أفكارك دون الحكم عليها في المواقف التي تحدث في اللحظة مع الأبناء.

·        توقف: لا تستجب لأي سلوك للطفل بشكل اندفاعي، وحاول التفكير بمشاعرك الخاصة كي تتعرف عليها قبل الاستجابة لها.

·        استمع: حاول أن تستمع حقًا لوجهة النظر الطفل والتعاطف معه.

 

رابط المصدر