المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
National Center For Mental Health Promotion
حيـــاة أفضــل
التوتر في شهر رمضان بين الأسباب والحلول
قد يعاني البعض خلال شهر رمضان من التوتر وقد يعود هذا إلى العديد من الأسباب، ونذكر مجموعة من هذه الأسباب والحلول المناسبة لها.
ما أبرز أسباب التعرض للتوتر خلال شهر رمضان؟
ü الجوع وقلة الحصول على القدر الكافي من الطعام.
ü الشعور بالعطش الشديد خاصة مع ساعات الصيام الطويلة.
ü التغييرات التي تطرأ على الروتين والأنشطة اليومية.
ü انخفاض معدل فترات النوم التي قد تكون قصيرة مقارنة بباقي أيام السنة.
ü نقص الحصول على الكافيين أثناء النهار.
وقد يزداد هذا التوتر بشكل أكبر خلال الأسابيع الأخيرة من رمضان بسبب انخفاض مخزون الطاقة في الجسم، وارتفاع معدلات الجفاف.
كيف تحارب التوتر من خلال طعامك في شهر رمضان؟
يمكن لتناول الطعام أن يجلب لنا الشعور بالسعادة والرضا، فبعض الأطعمة تسهم في زيادة إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة وتعديل المزاج، وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز إفرازه مثل:
ü الكربوهيدرات المعقدة: اختر الحبوب الكاملة أو الخبز البني والمعكرونة والحبوب والأرز والبطاطس والبقوليات والذرة والجزر.
ü أوميجا 3: حمض دهني أساسي يمكن أن يؤدي إلى إنتاج السيروتونين، ويوجد في السلمون والسردين والتونة وبذور الكتان والجوز.
ü فيتامين ب: يمكن أن يزيد فيتامين ب من كمية السيروتونين في الدماغ، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الشوفان واللوز واللبن.
ü الكاليسيوم: المصادر الغذائية التي تساعد في إنتاج السيروتونين هي الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ويوجد الكالسيوم في منتجات الألبان واللوز وخميرة البيرة والخضروات الورقية.
ü المغنيسيوم: ضروري للحد من التوتر العضلي والشعور بالقلق، ويوجد في المأكولات البحرية والمكسرات مثل اللوز ودقيق الشوفان وفول الصويا.
وعلى جانب آخر، يتوجب عليك الابتعاد عن الأطعمة المقلية مثل لفائف الجبن وعصائر الفاكهة والمشروبات المحضرة بالسكر، لأنها قد تؤثر في مقدار إفراز الجسم لهرمونات السعادة، كما أن الإكثار من الكافيين لا يعد من الخيارات الصحية، حيث إنها تعزز مزاجك بشكل مؤقت.
تغييرات متعلقة بنظام الحياة اليومي تسهم في الحد من التوتر
ü تعرف على مصادر التوتر، ولا تحمل على عاتقك أكثر مما تستطيع، فلا بأس إذا لم تستطع تحضير وجبة إفطار متكاملة عند شعورك بالتعب.
ü قلل من التعرض للجوع والعطش خلال الصيام بالالتزام بوجبة السحور الصحية.
ü مارس التمارين الرياضية المعتدلة مثل اليوجا والتأمل ورياضة المشي.
ü تجنب الإكثار من الكافيين.
ü احصل على القسط الكافي من النوم.