. كيف تعزز من الانطباع الإيجابي لدى العميل في المرحلة الأولى؟ - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف تعزز من الانطباع الإيجابي لدى العميل في المرحلة الأولى؟

 

 

كيف تعزز من الانطباع الإيجابي لدى العميل في المرحلة الأولى؟

 

 

في أي عمل نقوم به دومًا تشكل التجربة الأولى حاجزًا لدينا، لكن على صعيد العلاج النفسي قد يمر المُعالج النفسي بذات المشاكل عند لقاء عُملاء جُدد، والحديث هنا يرتكز حول الجلسة الأولى وما يسبقها، حيث الحاجة المُلحة لعكس انطباع أولي لدى العميل يُساعده على تقبل المُعالج، وهو الشرط الأول لإحراز التقدم والنجاح في الجلسات، لذا؛ لا بدَّ من الحذر تجاه أمور أساسية، تُعد المحاور المهمة لكسب الانطباع الإيجابي لدى العميل.

البداية

يبحث غالب العُملاء عن الأخصائي النفسي عبر مواقع التواصل أو الأدوات المتوفرة عبر شبكة الانترنت، وقد يتم الاتصال للمرة الأولى بهدف الاستفسار عبر الهاتف أو الرسائل القصيرة أو البريد الالكتروني، هُنا يجدر الحديث عن أهمية التواصل الناجح مع العُملاء في هذه المرحلة، مثل الرد على كافة استفساراتهم، وإبداء الجاهزية التامة لاستقابلهم، مع الإجابة على أسئلتهم حول المكان والزمان، وتحديدًا إمكانية استقبالهم في الوقت الذي يرغبون به، احرص على أن تُشعر العميل بالراحة، فذلك يُعزز من فرص تكرار التواصل.

التشخيص من وراء الشاشة

يمكنك تحديد موعد لإجراء جلسة تشخيصية عن بعد حتى وإن كانت مجانية لتعزيز الراحة لدى العميل للتحدث معك وإكمال الجلسات العلاجية في العيادة.

تأكيد موعد الجلسات

يُعاود العُملاء اتصالهم مع الأخصائي النفسي إن وجدوا ما يبحثون عنه، مثل الراحة النفسية والقدرة على التحدث عن مشاكلهم، وفي حال تمَّ الاتفاق على بداية جلسات العلاج وتمَّ الترتيب للجلسة الوجاهية الأولى، احرص على تذكير العميل بموعد الجلسة من خلال رسائل لبقة في توقيت مُناسب، وقد تتضمن الرسالة معلومات أساسية مثل توقيت الجلسة ومُدتها وموقع العيادة.

تسجيل المعلومات

احرص عند إرسال الرسالة التذكيرية احتساب الفترة الزمنية التي يحتاجها العميل لتعبئة بياناته عبر النموذج الورقي، أي أن يتواجد قبل موعد الجلسة بحيث لا يستغرق الوقت في تسجيل المعلومات، أو بإمكانك طلب المعلومات عبر البريد الإلكتروني، بحيث تكون جاهزة عند حضور العميل.

استقبال العميل

بمجرد وصول العملاء إلى غرفة الانتظار، ابذل قصارى جهدك لاستقبالهم قبل بضع دقائق من بداية الجلسة، وقدم لهم زجاجة ماء، وإذا لم تكن متاحًا للقيام بذلك، نوه على موظف الاستقبال الترحيب بالعميل واستقباله بدلًا منك، وإعلامه بانشغالك واعتذارك عن استقباله.

الترحيب

تُعد اللحظات الأولى للقاء العملاء الجدد في غاية الأهمية، حيث يشعر معظم العملاء بالتوتر الشديد عند وصولهم العيادة لأول مرة، لذلك وجه استفسارات لها دور في شعور العميل بالراحة والثقة مثل ما هو رأيه في العيادة ودرجة الحرارة فيها، واحرص على أن توفر له سبل تحد من توتره تجاه اللقاء الأول والتواجد في مكان قد يُسبب توترًا لدى البعض مثل عيادات العلاج النفسي.

الجلسة الأولى

تعرف على العميل وكأنك تتعرف على صديق جديد، وابدأ بالتقييم، اقض حوالي 10 دقائق للتحدث عن المشكلة الأساسية التي يعاني منها، وحوالي 30 دقيقة في استعراض تاريخ العميل، وحوالي 10 دقائق للتعاون في خطة العلاج، وحدد 10 دقائق أخيرة للإجابة على أية أسئلة، وتحديد موعد الجلسة التالية إذا رغبوا في ذلك.

 

المـصـدر