. كيف تتعامل مع إصابة طفلك بمرض السرطان؟ - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف تتعامل مع إصابة طفلك بمرض السرطان؟

 

كيف تتعامل مع إصابة طفلك بمرض السرطان؟

اليوم العالمي لسرطان الطفل

 

 

يُؤثر التشخيص بمرض السرطان في حياة الأطفال اليومية، حيث يلزمهم الخضوع إلى العلاج وزيارة الطبيب، والالتزام بأنماط حياة جديدة، ما يُعزز من فرص التعرض لمشكلات في الصحة النفسية، إضافةً إلى المشكلات الناتجة عن التشخيص بالمرض من قلق وتوتر، ولا تقف تأثيرات الإصابة بمرض السرطان عند الطفل المُصاب فقط، بل إنها تمتد إلى أبويه وبقية أفراد الأسرة، وتُعد الصدمة وبالخوف والغضب والحزن، أبرز المشاعر التي يمر بها الطفل المُصاب بعد تشخيصه بمرض السرطان.

التقلبات النفسية التي تمر بالطفل، تُعزز من الضغوط على الوالدين، ما يجعلهما أكثر قلقًا تجاه الحالة الصحية للطفل، لذا؛ لذا بدَّ من التعامل مع الحالة النفسية للآباء، حتى يتمكنوا من تقديم الرعاية الصحية اللازمة للطفل.

نصائح للوالدين بعد إصابة طفلهما بمرض السرطان

كم هي مشاعر سلبية أن يشعر الأب أو الأم بأن طفلهم يمر في حالة صحية صعبة، أو مثيرة للقلق، فقد بنتابهم الغضب والحزن أو حتى الشعور بالذنب، إضافةً إلى مشاعر مثل الإنكار والخوف من المرض وتأثيراته في حياة الطفل، إلا أن بعض النصائح يُمكنها أن تساعد الوالدين على التعامل بشكل أفضل مع ردود أفعالهم تجاه إصابة الطفل:

-          تعزيز المعلومات حول نوع المرض الذي أصيب به الطفل، وسبل العلاج المُتبعة.

-          إجراء اجتماعات دورية مع الطاقم الطبي المسؤول عن تقديم الرعاية الصحية للطفل.

-          الحصول على المساعدة من بقية أفراد الأسرة في القيام بالأعمال المنزلية.

-          التحدث إلى شخص مقرب حول المشاعر التي تُسبب القلق للوالدين.

-          التعرف إلى ألوياء أمور لأطفال سبق لهم الإصابة بالمرض والشفاء منه.

-          استشارة الأخصائي النفسي للتعرف أكثر إلى تقنيات تُساعد على الاسترخاء.

إضافةً إلى النصائح السابقة، هناك نصائح تخص في كيفية التعامل مع الطفل المُصاب، لا بدَّ من اتباعها للحد من تأثيرات المرض:

-          تجنب استخدام العاطفة المُبالغ عند إبلاغ الطفل بإصابته بالمرض، مثل البكاء والصراخ.

-          التحدث إلى أصدقاء الطفل ومدرسيه حول إصابته، فذلك قد يفتح له سبلًا للتعبير عن مشاعره.

-          تعزيز معلومات الطفل حول مرض السرطان وسبل التعافي منه، وخاصةً المقالات والأخبار التي تشير إلى أفراد سبق لهم الإصابة والشفاء من المرض.

مشاعر لدى الطفل تتطلب الاستشارة النفسية

قد تظهر على الطفل المُصاب بمرض السرطان مجموعة من المشاعر، لا بدَّ من التعامل معها، من هذه المشاعر ما يتطلب مراجعة الأخصائي النفسي، ولعلَّ أبرز المشاعر التي تشير إلى حاجة الطفل إلى الحصول على الدعم:

-          الشعور بالحزن لفترات طويلة، مع البكاء المتكرر.

-          فقدان التركيز في تأدية الواجبات المدرسية أو داخل الغرف الصفية.

-          تقلبات في المزاج، مثل الغضب الحاد والانزعاج المستمر.

-          الرغبة بإيذاء الذات، أو أية أفكار تتعلق بالانتحار.

-          تغيرات واضحة على نشاطات الطفل وسلوكه.

-          انخفاض معدلات الطاقة والتعب دون أن يكون السبب في ذلك الإصابة بالمرض.

-          انخفاض معدلات النوم بشكل ملحوظ لفترة تمتد إلى أسبوعين.

 

المصدر