.
يعدُّ #الخوف من الفشل عائقا يمنع الكثيرين من خوض تجارب جديدة، ما يفقدهم كثيرا من الخبرات التي تعدُّ أساس النجاح على الرغم من العلاقة الوطيدة بين الفشل والنجاح، الأمر الذي نوضحه في المادة التالية:
الحالة الأولى؛ الفشل وسيلة لاستغلال المهارات:
لا يعني عدم نجاحك من أول مرة أنك لست جيدا، فالعالم عبارة عن منافسة قد تسبِّب الفشل أحيانا لتدرك أن عليك القيام بأمر مختلف. فعندما تفشل في أمر ما، استجمع قواك لتقبل فكرة أن عليك تقديم ما هو أفضل لتحقيق النجاح، فالقبول هنا خطوة لتطوير مهاراتك وزيادة معارفك التي ستدفعك إلى القيام بالأمر الصائب وتحقق النجاح نتيجة لذلك.
الحالة الثانية؛ الفشل طريق نحو التطور:
يعدُّ الفشل أداة تمكنك من استغلال الفرص والتطور وتزيد إنتاجيتك؛ لأن النظر إلى الفشل على أنه نافذة مفتوحة للتطور، يرسخ لديك فكرة أن لكل إخفاق فرصة لتجربة ما هو جديد ودافعا يجعلك تطلق العنان لإبداعاتك.
الحالة الثالثة؛ الفشل فرصة لمعرفة الصواب:
لا شك أن السبب الرئيس للفشل هو عدم نجاح ما نقوم به، لذا يجب على المرء أن يكون مستعدّا لمواجهة حقيقة أن هناك احتمالا للفشل، ولا يعدُّ هذا أمرا سلبيا، بل هو فرصة لتجربة أمور جديدة قد يكتب لها النجاح. وبناء على ذلك، لا داعي للقلق من الفشل؛ لأنه يقدم لك فرصة تدرك من خلالها أن الوسائل التي استخدمتها لم تنجح وأن عليك تجنبها لتحقق النجاح.
الحالة الرابعة؛ الفشل يبني شخصية قوية:
يساعد الفشل على بناء شخصية قوية، حيث يعد امتلاك الشخص هذه الصفة من أهم مقومات النجاح، فعندما تركِّز على تحقيق أهدافك وترفض الهزيمة يصبح الفشل محفزا لك. ولهذا؛ تذكَّر أن الفشل والمعرفة جانبان مترابطان في الحياة، فعندما تفشل ستتعلم، وعندما تتعلم تصبح أفضل وأقوى.
الحالة الخامسة؛ الفشل محفز للتصميم:
يمكنك أن توظِّف الفشل لمصلحتك، وذلك عند استخدامه كأداة تزيد من قوة إرادتك وتصميمك للوصول إلى النجاح الذي ترغب فيه.
إن الحياة سلسلة من التحديات، ولا يوجد ضمان لنجاح كل مغامرة ستخوضها، فلا تجعل الفشل يثبط من عزيمتك، وتذكَّر أن الفشل والنجاح وجهان لعملة واحدة.
http://www.learning-mind.com/how-failure-can-be-your-shortcut-to-success/