.
كيف تكون حاضرًا لدعم أبنائك نفسيًا خلال فترة الامتحانات؟
تشكل الامتحانات جزءاً من الروتين المدرسي في حياة الأطفال والشباب، مما يدفع أولياء الأمور لتوقع النجاح من أطفالهم، بينما قد يميل بعض الأطفال إلى إهمال الدراسة. هنا يأتي دور الأسرة كعامل جوهري في المساعدة والدعم النفسي خلال هذه الفترة. إليك خطوات لتقديم الدعم النفسي والمساندة لأبنائك:
راقب علامات التوتر
ابدأ بمراقبة علامات التوتر، مثل:
- القلق المستمر.
- الصداع أو آلام المعدة.
- اضطرابات النوم.
- الانفعال.
- فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
- عدم الاستمتاع بالأنشطة المعتادة.
- النظرة السلبية.
- الشعور باليأس تجاه المستقبل.
جميع هذه العلامات قد تدل على ارتفاع القلق أو التوتر لدى أبنائك.
تحدث معهم عن تحديات الامتحانات
وجودك بجانبهم وسماع مخاوفهم حول المستقبل أمر يساعدهم بشكل كبير. ذكّر أطفالك أن الشعور بالقلق أمر طبيعي، والخوف من الامتحانات هو رد فعل طبيعي أيضاً. المفتاح هو استخدام الخوف بشكل إيجابي ليكون محفزاً وليس هادماً، وذكّرهم بالجهود والوقت الذي بذلوه في الدراسة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وفر لهم بيئة دراسة مريحة
تأكد من أن مكان الدراسة لأطفالك مريح، وقدم الدعم لهم بسؤالهم كيف يمكنك مساعدتهم أثناء مراجعة الدروس. كما يمكنك تشجيعهم على التفكير في أهدافهم وكيف ترتبط مراجعتهم وامتحاناتهم بتحقيق هذه الأهداف، مما يحفّزهم للاستمرار.
خصص وقتاً للمكافآت
خصص وقتاً لتقديم مكافآت بسيطة وغير مكلفة لتقدير مجهود أطفالك ودعمهم خلال فترة الامتحانات. مثل هذه المكافآت تساعدهم على الاستمرار وتزيد من دافعيتهم.
متى تطلب المساعدة؟
إذا لاحظت أن القلق والتوتر يؤثران بشكل كبير على حياة أطفالك اليومية، يمكنك طلب المساعدة بزيارة مختص نفسي. دعم المختصين يمكن أن يكون خطوة جيدة لتوجيه أطفالك ومساعدتهم في التغلب على ضغوط الامتحانات بشكل صحي.