. دور المعلمين في دعم الطلاب المصابين بتشتت الانتباه وفرط الحركة داخل الفصل الدراسي - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

دور المعلمين في دعم الطلاب المصابين بتشتت الانتباه وفرط الحركة داخل الفصل الدراسي

 

دور المعلمين في دعم الطلاب المصابين بتشتت الانتباه وفرط الحركة داخل الفصل الدراسي

 

يهدف دعم الطلاب الذين يعانون من تشتت الانتباه وفرط الحركة إلى مساعدتهم على استيعاب المعلومات والتحصيل الأكاديمي مثل أقرانهم، ويتطلب ذلك إجراء تعديلات على بيئة الصف وتوفير استراتيجيات داعمة. يُفضل تصميم هذه الاستراتيجيات لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب بناءً على شدة الأعراض وحالات أخرى قد تكون مصاحبة. من المهم مراقبة الطالب لتحديد الاستراتيجيات الأكثر فعالية، حيث قد تتغير الاحتياجات بمرور الوقت، ويمكن إشراك الطالب في تحديد الأساليب التي تساعده بشكل أكبر. 

 

فهم أعراض تشتت الانتباه وكيفية التعامل معها داخل الفصل الدراسي:

الطلاب الذين يعانون من التشتت يميلون إلى فقدان التركيز بسرعة، ويواجهون صعوبة في اتباع التعليمات وتنظيم مهامهم.

 

استراتيجيات لدعم تركيز الطلاب وتعزيز انتباههم:

·         اختيار مكان جلوس للطالب في منطقة تقل فيها المشتتات، مثل قرب مكتب المعلم وبعيدًا عن النوافذ والأبواب.

·         وضع الطالب بجانب زملاء ذوي تركيز عالٍ ليتخذهم قدوة.

·         تقسيم المهام الطويلة إلى أجزاء صغيرة يسهل إنجازها، مع تحديد بداية ونهاية واضحة لكل جزء.

·         تقديم التعليمات شفويًا وكتابيًا لضمان فهم الطالب للمهام.

·         التأكد من أن الطالب قد استوعب التعليمات عبر طلب تكرارها منه.

·         السماح للطالب بأداء الاختبارات في غرفة هادئة لتقليل المشتتات، أو استخدام وسائل مثل سماعات الرأس أو لوحات الخصوصية في الصف.

·         تمديد الوقت المحدد لإنجاز الواجبات والمشاريع والاختبارات.

·         استخدام مؤقت أو منبه لمساعدة الطالب في إدارة الوقت.

·         توفير فترات راحة قصيرة قد تشمل حركات تمدد لمساعدة الطالب على التركيز.

·         تقليل المهام المتكررة أو الصعبة التي قد تكون فوق مستوى الطالب.

·         توفير فرصة للنشاط البدني خلال اليوم الدراسي لتعزيز القدرة على التركيز، مع تجنب حرمانهم من الاستراحة كعقاب.

·         تقديم أدوات تنظيمية مثل دفاتر بألوان مختلفة، أو دفتر ملاحظات مع فواصل.

·         السماح باستخدام الأجهزة اللوحية أو الحواسيب للتعلم حيث إنها تساعد في التركيز وتزيد من التفاعل. 

 

أعراض فرط النشاط والاندفاعية:

الطلاب الذين يعانون من فرط النشاط يظهرون رغبة في الحركة المستمرة، وقد يواجهون صعوبة في البقاء جالسين، ويتحدثون بكثرة ويميلون لمقاطعة الآخرين.

استراتجيات فعّالة للمعلمين للتعامل مع أعراض فرط الحركة:

·         اختيار مكان جلوس مناسب للطالب، مثل أحد الجوانب بعيدًا عن وسط الصف.

·         السماح للطالب بالتحرك بحرية ضمن حدود معينة، مثل الوقوف أثناء العمل أو التحرك بين المقاعد.

·         منح الطلاب خيارات متنوعة لإنجاز العمل وتوفير فترات راحة.

·         تقديم الثناء المستمر عليهم عند التزامهم بالرد بعد رفع أيديهم، وتخصيص مكان يجلسون فيه بعيدًا عن المشتتات.

·         تقسيم الواجبات والاختبارات إلى أجزاء صغيرة، وتوفير وقت إضافي لإكمال الاختبارات.

·         إذا تسبب الطالب في تشتت الآخرين، تنبيهه بشكل خاص بأن بعض تصرفاته قد تشتت زملاءه، ودعوته لتقديم اقتراحات لطرق تساعده في التركيز.

·         توفير فترات راحة نشطة، مثل تمارين التمدد أو المشي

·         تجاهل السلوكيات الطفيفة غير المؤثرة والتركيز على السلوكيات الأكثر أهمية.

·         السماح للطالب بالتحرك أو التململ بطريقة غير مزعجة. 

 

التعامل مع الأعراض المشتركة لنقص الانتباه وفرط النشاط:

يعاني بعض الطلاب من خليط من أعراض التشتت وفرط النشاط والاندفاعية، وهنا بعض الاستراتيجيات التي تساعدهم في التحديات الاجتماعية:

·         مدح السلوك الجيد بدلاً من التركيز على العقاب للسلوك السيئ، مع تقديم التشجيع المستمر.

·         العمل مع الطالب على إعداد إشارات خاصة، سواء بصرية أو لفظية، لتنبيهه عندما يكون سلوكه غير مناسب.

·         تعزيز الوعي الذاتي لدى الطالب من خلال توجيهه للتفكير في السبب وراء سلوكه، وكيفية تحسينه.

·         توفير فرص للتعلم الجماعي لخلق بيئة منظمة تمكن الطالب من التفاعل مع زملائه.

·         تقديم الملاحظات في بيئة فردية لتعزيز السلوك الإيجابي.

 

المصدر