.
قد تكون فترة العيد صعبة على المصابين باضطرابات القلق الاجتماعي بسبب الاجتماعات العائلية التي قد تكون كبيرة، ويشكل العيد تحديات أمام المصاب لتجنب الأعراض والتعامل معها والمشاركة في نشاطات العيد،
والقلق الاجتماعي حالة منتشرة في الكثير من المجتمعات ولهذا من المهم التحدث عنه، ومن الأمور في العيد التي قد تشكل صعوبة هي:
التعرف على الغير.
التعرض للإنتقاد.
كونك مركز الانتباه.
مراقبة الغير لك وأنت تقوم بأمر ما.
الالتقاء بأشخاص جدد.
جميع التعاملات الاجتماعية مع الغير.
الاضطرار للتحدث أمام مجموعة.
اضطراب القلق الاجتماعي:
يجعلك هذا الاضطراب أو الخوف تشعر بأنك مريض جسدياً مما يجعل فكرة حضور هذه الاجتماعات مخيف جداً وبهذا يقوم الكثير بالبقاء في المنزل والانعزال لخوفهم من الإصابة بنوبة هلع، إضافة لهذا، قد يؤثر القلق في أداء صلاة العيد في جماعات ولا يستطيع المصاب التركيز مما يجعله يشعر بالذنب أو يتجنب الصلاة بسبب هذا.
وهنالك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى هذه الحالة مثل:
تجارب في الطفولة مثل التنمر أو غيره مما يجعل الأحداث الاجتماعية صعبة.
تعلم السلوك من فرد عائلة قريب مثل أحد الوالدين.
وجود نشاط زائد في ردة فعل الخوف في الدماغ ما يزيد الخوف من موقف معين.
كيف تستطيع التعامل مع أعراض القلق الاجتماعي في العيد؟
عليك معرفة أفضل الوسائل للتعامل مع القلق الاجتماعي في العيد لتكون تجربة العيد إيجابية ولتتجنب أية مضاعفات مثل نوبة هلع، ومن هذه الوسائل:
جد مكان هادئ وبعيد عن الغير للعبادة في المسجد.
تحدث لأحد ما مثل فرد من العائلة لدعمك خلال الجمعة العائلية.
مارس تمارين التأمل لتخفيف قلقك وتوترك.
قم بزيارة أخصائي ليساعدك على تخطي الخوف بنجاح.