المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
National Center For Mental Health Promotion
حيـــاة أفضــل
يشير مصطلح إيذاء النفس غير الانتحاري إلى إلحاق الشخص ضررًا متعمدًا لجسمه دون نية الانتحار ولغرض غير مقبول اجتماعيًا.
سلوك إيذاء النفس غير الانتحاري أكثر شيوعًا بين فئة المراهقين والشباب، ويبدأ غالبًا في عمر 12-14 عامًا
يمكن أن يتخذ سلوك إيذاء النفس غير الانتحاري أشكالًا عديدة مثل جرح، حرق، خدش، وضرب الشخص لنفسه.
قد يكون إيذاء النفس غير الانتحاري وسيلة يعبر من خلالها المراهقون عن الألم النفسي، وذلك في محاولة للتحكم بمشاعرهم، يحدث العكس أيضًا، وذلك عندما يشعر المراهق بالخدر العاطفي، حينها يكون الإيذاء وسيلة للشعور بشيء ما؛ وفي كلتا الحالتين يكون هناك راحة بمجرد الشعور بالألم.
سلوك إيذاء النفس غير الانتحاري، قد يكون وسيلة للمراهقين لإيصال معاناتهم والبعض لمعاقبة أنفسهم
بشكل عام، سلوك إيذاء النفس غير الانتحاري هو فعل خاص متعمد ومعتاد، وليس سلوكًا لجذب الانتباه، ولا يقصد به التلاعب.
يعاني معظم الأفراد الذين يؤذون أنفسهم من صعوبة في التعبير العاطفي، وتُعرف هذه الحالة علميًا باسم "اللا مفرداتية" Alexithymia وهي عدم القدرة على التعرف إلى المشاعر وخفاياها، وفهم أو وصف الأفكار والمشاعر، ويعاني آخرون من القلق، أو الاكتئاب، أو ربما تعرضوا للإيذاء الجسدي أو الجنسي.