.
كيف تتعامل مع تغيرات السلوك التي يُواجهها مريض الزهايمر؟
يُسبب مرض الزهايمر أضرارًا في الدماغ تتفاقم تدريجيًا مع مرور الوقت، ومن أبرز ما قد تسببه هذه الأضرار تغيرات في سلوك وشخصية المصاب، وهو قد يكون من أكثر ما يُشعر مقدمي الرعاية بالإحباط والقلق، فما هذه التغيرات التي تحدث؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
التغييرات الشائعة في السلوك والشخصية
تشمل التغييرات الشائعة في سلوك وشخصية المصاب بالزهايمر ما يلي:
سرعة الغضب والشعور بالقلق أو الخوف بسهولة.
الشعور بالاكتئاب وفقدان الرغبة بالقيام بأي شيء.
إخفاء بعض الأغراض مثل المفاتيح أو الاعتقاد أن الآخرين يخفونهم.
تخيل أمور ليست موجودة.
الخروج من المنزل بشكل عشوائي والضياع بسبب نسيان موقع البيت مثلًا أو طريق العودة إليه.
العنف تجاه مقدم الرعاية أو غيره من الأشخاص.
سوء فهم ما يسمعه أو يراه المريض بشكل متكرر.
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، كأن يتوقف الشخص عن الاستحمام أو لا يبدل ملابسه لعدة أيام متواصلة.
نصائح للتعامل مع التغيرات في السلوك والشخصية
تسبب هذه التغيرات الإرهاق والتعب لمقدم الرعاية، ولهذا لا بد من التعرف إلى بعض النصائح التي قد تسهم في الحد من هذه التغيرات أو التخفيف منها، ومن هذه النصائح ما يلي:
تواصل مع المصاب بالزهايمر بطريقة بسيطة، فاسأله مثلًا عن شيء واحد فقط في كل مرة.
حافظ على روتين يومي ثابت قدر الإمكان، فذلك يُشعر المريض بالأمان ويحد من فرص التصرف بشكل غير معتاد.
أكد دومًا للمصاب أنه بأمان وأنك موجود لرعايته ومساعدته في كل ما يحتاج.
لا تجادل المصاب في أي أمر، ولا تحاول أن تتناقش معه بالمنطق إن شعرت أن ذلك لن يجدي.
لا تُظهر إحباطك وغضبك أمام المصاب، وحاول السيطرة على تصرفاتك أنت أمامه.
حافظ على أمان البيئة المحيطة بالمصاب، فقد يزيد المرض مثلًا من صعوبة المشي والتوازن.
اطلب من المصاب مساعدتك في أمور بسيطة في المنزل مثل طي الثياب مثلًا وترتيبها.
لا تنسى أن تظل على تواصل مع طبيب المصاب بالزهايمر ومناقشة حالة المريض والتغيرات التي يعاني منها والطريقة الأمثل للتعامل معها.