المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف تبدأ فصل جديد في حياتك بعد مرحلة صعبة من الضغوطات؟

كيف تبدأ فصل جديد في حياتك بعد مرحلة صعبة من الضغوطات؟

 

 

يمر البعض أحيانًا في مرحلة صعبة جدًا من الضغوطات المتتالية في الحياة نشعر خلالها أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها، وقد يكون هذا صحيحًا في بعض الأحيان، ولكن التغيير سيكون بالتأكيد نحو الأفضل إن علمت كيف تستثمر هذه المرحلة لتبدأ فصلًا جديدًا من حياتك تكون فيه إنسان أفضل وأقوى وأقرب إلى النجاح نحو تحقيق ما تصبو إليه.

كيف تبدأ صفحة جديدة في حياتك؟

نبين فيما يلي بعض النصائح التي تساعد على البدء بمرحلة جديدة في حياتك لتحقق فيها أحلامك:

تقبل الماضي: رغبتك في أن تُحدث تغييرًا على حياتك بعد فترة من الضغوطات لا يعني أبدًا أن لا قيمة لحياتك السابقة، واعلم أن أول خطوة للأمام هي أن تتقبل ماضيك كله بحلوه ومره، كي تتمكن من المضي قدمًا دونما ندمٍ أو حزن.

التطور: تقبل الماضي يُمَّكنُكَ من أن تحدد نقاط قوتك ونقاط ضعفك بموضوعية لتتمكن من إجراء تغييرات تعزز فيها نقاط قوتك وتتخلص من نقاط ضعفك.

شخصيتك غير ثابتة: تذكر دومًا أنه لا أحد يملك شخصية ثابتة لا يطرأ عليها تغييرات، ولكنها عادة ما تكون بسيطة وعلى فترات طويلة من الزمن، ولا يعني هذا بالطبع أن تخاف من إجراء تغييرات كبيرة على شخصيتك في زمن أقل إن شعرت أن هذا ما تحتاجه لتكمل مسيرتك.

عش حياتك: لا تجعلك هدفك من التغيير إرضاءً للآخرين أو للحصول على رضاهم، وإنما غير نفسك لنفسك، ويعني هذا أن تبدأ بالتركيز أكثر على ما تريده أنت من الحياة، ولربما طريقة التفكير هذه كفيلة لوحدها لبدء فصل جديد في حياتك، فالكثير منا يعيش لإرضاء من حوله وليس لنفسه.

ابدأ ببطء: ليس بالضرورة أن تبدأ التغيير بشكل مفاجئ وكبير إن شعرت أن هذا صعب عليك، وإنما يمكنك أن تجري تغييرًا واحدًا فقط في إحدى عاداتك كبداية، ثم تتبعها بتغيير آخر، وهكذا حتى تصل لما تريد.

غير بيئتك: قد يكون صعبًا عليك أن تبدأ فصلًا جديدًا من حياتك إن لم تغير بيئتك المحيطة أولًا، فقد تكون هي ما يمنعك من التغيير أصلًا. غير مكان سكنك إن أمكن وتعرف إلى أناس جدد، ستجد أن التغير والبدء بالحياة من جديد أصبح أسهل.

 تقبل ما لا يمكن تغييره: لا يمكن تغيير كامل ظروفنا أحيانًا مهما حاولنا، ولهذا لا بد من تقبل ما لا يمكننا تغييره والتعايش معه بدلًا من بذل جهدٍ لا ثمرة له، والتركيز على ما يمكننا تغييره في حياتنا.

 

 المصدر