.
جعل ذاتك أولوية يزيد من مستوى إنتاجيتك
هناك فرق كبير بين أن تكون أنانيًا وأن تكون مهتم بذاتك، فإذا أردت أن تحقق أهدافك، عليك أن تبدأ بالتفكير بنفسك أولًا في بعض الأحيان.
الحقيقة هي أنك تمنح نفسك للآخرين أكثر مما تعطيه لأهدافك ورؤيتك للمستقبل، فمن خلال عدم جعل نفسك أولوية، تصبح أهدافك ثانوية.
فيما يلي ستة أسباب مهمة تجعل الجميع يفهم أهمية تحديد الأولويات الذاتية، حيث يبدأ مفتاح إنجاز المزيد بالاعتناء بنفسك أولًا وقبل كل شيء.
أنت تنشئ النطاق الذاتي لنفسك، لتتمكن من التركيز على أهدافك
يتطلب الأمر منك الكثير من العمل باستمرار لتتمكن من إنجاز المزيد وتحقيق أهدافك، فأنت بحاجة إلى الطاقة والنطاق الذاتي والوضوح العقلي لتستيقظ كل يوم وتعمل بجد.
الطاقة المركزة تؤدي إلى مزيد من الإنتاج
تؤثر قلة التنظيم في الإنتاجية، وعندما تشعر وكأنك تتجاذب في العديد من الاتجاهات المختلفة، لا يمكنك التركيز وخلق الطاقة اللازمة للإنتاج المتناسق، ويؤدي العقل المشتت إلى أهداف نصف محققة.
إعطاء الأولوية لنفسك يبني الوضوح حول الحدود التي يجب أن تضعها وتحافظ عليها
في أعماقك، تعرف متى يجب أن تقول لا بدلًا من قول نعم، وعندما توافق على أي شيء يمكن أن يحرف هذا تركيزك عن مساره، فتبدأ بالابتعاد شيئًا فشيئًا عما تريد، لكن يساعدك تحديد أولوياتك وأهدافك على وضع الحدود والاحتفاظ بها بسبب التركيز الشديد.
الحماس تجاه الهدف الذي تعمل عليه
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس لا يحققون أهدافهم، ولكن السبب الذي لا يتم التفكير فيه كثيرًا هو الافتقار إلى الإثارة، فعندما تقضي كل الوقت في العمل على أشياء تقوم باستنزافك، تقل إنتاجيتك مع كل ثانية.
إنه تحرير عقلي وعاطفي للتخلي عن التوقعات الخارجية
نحن مبرمجون لتحمل أمتعة الظروف الخارجية، فقد تمَّ تعليمنا أنه لكي نكون أشخاصًا صالحين، يجب أن نتعامل مع ما يمر به الآخرون، لكن من خلال إعطاء الأولوية لنفسك، ستفهم أنك مسؤول عن حياتك، وهذا يشمل صحتك العقلية.
تحسين نفسك يبني كل مجال من مجالات حياتك
ربما تعمل على تحقيق أهدافك لأنك تريد أن تصبح أفضل نسخة من ذاتك وأن تخلق حياة تمنحك المزيد من الوقت بحرية، فالطريق إلى دخل أعلى وعلاقات أفضل والمزيد من السفر وكل الأشياء الأخرى التي تريد تحقيقها تحدث من خلال تحسين الذات والحياة الإنتاجية.
حان الوقت لتعتني بنفسك بشكل أفضل، وحان الوقت لتتعامل مع نفسك على أنك الهدف الأكثر أهمية لأنه يجب أن يكون هذا هو الحال دائمًا، ويجب أن يكون ما تريد تحقيقه وطريقك للوصول إليه أولوية قبل التفكير في الآخرين، وهذه حقيقة عليك الاعتياد على ترسيخها في حياتك.