.
الرضاعة الطبيعية وانعكاساتها النفسية في الأم والطفل
إذا كنت أمًا مرضعة فمن المحتمل أنك تمرين بمشاعر متقلبة، من التغيرات الهرمونية إلى الحرمان من النوم إلى خيارات التغذية لطفلك، ويمكن أن تؤثر الطريقة التي تختارينها لإطعام طفلك في صحتك النفسية، ويمكن أن يكون للرضاعة الطبيعية تأثير إيجابي أو سلبي في صحتك النفسية أيضًا.
تأثيرات الرضاعة الطبيعية في الصحة النفسية
إن الطريقة التي تؤثر بها الرضاعة الطبيعية في صحتك النفسية يمكن أن تكون معقدة، وتعتمد هذه التأثيرات على العديد من العوامل، بما في ذلك:
التأثيرات الإيجابية
لا يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية فرصة للترابط فحسب، بل يمكنها أيضًا تعزيز الثقة في مهارات الأبوة والأمومة، ويمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية لطفلك إيجابية بشكل خاص للصحة النفسية إذا كنت:
تطلق الرضاعة الطبيعية مادة كيميائية تسمى الأوكسيتوسين، والتي يمكن أن تجعلك تشعرين بتوتر أقل وتعزز من حالة الهدوء لديك، ويمكن أن يساعدك الأوكسيتوسين أيضًا على الارتباط بطفلك وتعزيز مشاعر المودة بينك وبين طفلك.
التأثيرات السلبية
من ناحية أخرى، إذا كنت ترغبين في الرضاعة الطبيعية ولكنك تجدين أنك لا تستطيعين ذلك لأي سبب من الأسباب، فقد يكون لذلك تأثير سلبي في صحتك النفسية.
قد تعاني بعض الأمهات المرضعات حالة من خلل الهرمونات التي تسبب العديد من المشاعر السلبية أثناء الرضاعة الطبيعية والتي ترتبط برد فعل الجسم للهرمونات التي تفرزها الرضاعة الطبيعية، ويتمثل هذا بفقدان الشعور بالسعادة والقلق والإحباط.
وتشير الدراسات إلى أن هذه المشاعر سرعان ما تزول بعدما ينهي الطفل الرضاعة، لكن بعد الأمهات قد تستاء من هذه المشاعر.
الفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية
يمكن أن تشمل الفوائد النفسية للأم المرضعة ما يلي:
أما بالنسبة للفوائد التي تعود على الطفل فيتضمن هذا: