. كيف تستعيد الحماس لتحقيق الأهداف بعد الفشل؟ - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف تستعيد الحماس لتحقيق الأهداف بعد الفشل؟

نقضي الكثير من حياتنا في فعل ما نعتقد أنه يجب علينا القيام به، حيث إن أفكارنا حول معنى الحياة الناجحة قد تشكلت من خلال تأثيرات خارجية، العائلة، الأصدقاء والبيئة المُحيطة بنا.

يجب أن تتأكد من أن أهدافك تتماشى مع رؤيتك للحياة الناجحة قبل أن تبذل جهدًا كبيرًا لتحقيق هدفك، حيث إن معرفة كيف تريد أن تقضي وقتك بالضبط هو مفتاح الحياة المثالية.

عندما تواجه الفشل، إما أن تجعل من هذه التجربة عائقًا، أو يمكنك استخدامها كحافز للعمل بجدية أكبر، ويكمن السؤال في كيفية النهوض من بعد الفشل؛ إليك أهم الخطوات التي تساعدك على استعادة الحماس بعد الوقوع في تجربة فشل. 

ابتعد عن الأجهزة الذكية وابدأ بالتأمل وحدك دون مشتتات

قد يكون الإلهاء الناتج عن الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا أمرًا هائلًا في بعض الأحيان، وأثناء الشعور بالفشل، تتصاعد المشاعر، ويزيد الاتصال المستمر بهاتفك الذكي من الإحباط.

تعامل مع مشاعرك وتحدث عما تشعر به 

يؤدي الاحتفاظ بمشاعر إحباطك وغضبك إلى نتائج سلبية، حيث إنه من أفضل ما يمكنك القيام به التعامل مع مشاعرك بصدق، لأن عواطفك ومشاعرك حقيقية، وما تشعر به لا ينبغي تجاهله ولا ينبغي السماح له بالتفاقم في ذهنك.

عزز وحسن من ذاتك

عاداتك هي مفتاح النمو، حيث إن بناء أساس قوي من العادات الصحية يُعد الطريقة التي ستخلق بها عقلية قوية بما يكفي للتغلب على الفشل، فالبدء كل يوم من العمل على تحسين ذاتك يساعد على ابتكار عادات صحية تجعلك أقوى.

المحتوى الاكتروني المُحفز على النجاح

من أفضل الطرق للعثور على الدافع لتحقيق أهدافك بعد الفشل مصادر الإلهام، حيث لدينا القدرة على الوصول إلى المحتوى المتعدد عبر التقنيات الالكترونية المُختلفة، لذا؛ يمكنك مشاهدة مقاطع الفيديو والاستماع إلى الصوت وقراءة المحتوى المكتوب الذي يحفزك ويعلمك بما قد يساعد في تحقيق أهدافك.

الفشل من نهاية مشوار  إلى حافز نحو النجاح

أنت تحقق أهدافك عند الشعور بالرغبة بالمزيد والمزيد من النجاحات في حياتك، فبينما ينظر البعض إلى الفشل بأنه بمثابة أحداث تنهي مشوار تحقيق الأهداف، يمكنك اعتبارها كمصدر إلهام للعمل بجدية أكبر.

الطريق نحو الهدف خطوات .. ليس خطوة واحدة

نميل إلى التفكير في الصورة بأكملها عندما ننظر إلى تحقيق أهدافنا، فنحن ننظر إلى الوجهة النهائية والألف خطوة التي ستتخذها للوصول إلى هناك، ولكن يمكن أن يكون العرض الكامل للصورة محبطًا، فالدافع لتحقيق أهدافك يأتي من رؤية التقدم، حيث أنك أثناء قيامك بتحقيق النجاحات الصغيرة خطوة بخطوة، ستختبر بعض الانتصارات. 

لا يجب أن تكون المعاناة من الفشل هي نهاية رحلة تحقيق الهدف، حيث نجد أن الحياة تقدم لنا دروسًا بعدة طرق مختلفة، وكل ما علينا هو أن نكون على استعداد للاستماع، واعلم أن الفشل يعني فرصة لإعادة تقييم ما تفعله ومعرفة ما إذا كان هناك نهج وأسلوب أكثر نجاحًا وفعالية.

 

رابط المصدر