.
نظام المونتيسوري في الطفولة ينشئ كبارًا أكثر سعادة
ألقت دراسة جديدة الضوء على الفوائد طويلة الأمد لنظام المونتيسوري التعليمي، وتبيَّن أنه يرتبط بتحسين الرفاه النفسي بعد تجاوز مرحلة الطفولة.
واتضح أن أحد الأسباب لما سبق، أن النظام يسمح للأطفال في المدارس التي تتبع هذا النظام التعليمي باختيار عملهم والمشاركة في أنشطة هادفة، كما أنهم يتمتعون بقدر أكبر من الاستقرار الاجتماعي والتماسك مع من هم حولهم.
لاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بجمع بيانات لعينة الدراسة البالغة 1905 فردًا في الولايات المتحدة الأمريكية ممن التحقوا بنظام المونتيسوري أو المدارس التقليدية، وتتراوح أعمارهم بين 18 و81 عامًا، وقارن الباحثون نتائج المسح للبالغين الذين التحقوا بمدارس مونتيسوري بأولئك الذين التحقوا بالمدارس التقليدية، ووجدوا أدلة قوية على ارتفاع مستوى الرفاهية النفسية بين البالغين الذين التحقوا بمدارس مونتيسوري عندما كانوا أطفالًا.