.
أسئلة مُتداولة وإجاباتها في الشهر الكريم
كيف يؤثر الصيام في الحالة النفسية؟
من الممكن أن يُعاني الإنسان من تقلبات مزاجية وانفعال وصعوبة في التركيز وزيادة القلق، كما يؤثر شهر رمضان في أنماط النوم المُتبعة.
كيف يؤثر الصيام في الاضطرابات النفسية؟
تعتبر الاضطرابات النفسية من الاستثناءات التي قد تُشكل عُذرًا للمُصاب بها من صيام شهر رمضان، ولكن وفقًا للحالة والعلاج.
ما الذي يجب مراعاته ومتى يجب علي مراجعة الأخصائي النفسي؟
إذا كانت الأعراض تتزايد مع الصيام أو يُحفز الصيام التعرض لنوبات من الاضطراب النفسي، يجب مراجعة الأخصائي النفسي، حيث قد يؤثر الصيام في الحالة الصحية، ممَّا يؤدي إلى عدم الاستقرار في الحالة النفسية، علي سبيل المثال إن الأمراض النفسية مثل الفصام وثنائي القطب تؤثر في الصيام والحياة اليومية بسبب تناول الدواء، فالصيام يؤثر في فعالية الدواء في بعض الأحيان، وقلة النوم تؤثر أيضًا.
هل نحتاج إلى إجراء فحوصات الدم خلال فترة الصيام؟
بعض الحالات التي يجب فيها مراقبة مستويات الدم مثل تناول الأدوية التي تحتوي على الليثيوم بحاجة إلى إجراء سحب الدم، ولكن يجب إبلاغ الطبيب حول الصيام، لتحديد الوقت المُناسب لإجراء الفحص بناءً على وقت تناول الدواء.
هل يؤثر التدخين في الدواء ؟
بعض الأدوية مثل كلوزابين وأولانزابين تعتمد على نسبة التدخين لدى المريض، لذا؛ يجب إبلاغ الطبيب حول التدخين عن عدمه، وفي حال التدخين، إعطاء المعلومات حول نوع وحجم التدخين، فذلك يؤثر في حجم الجرعة، حيث قد يزيد من الجرعة أو يقللها وفقًا الحالة الصحية.
هل يؤثر الصيام في اضطرابات تناول الطعام؟
في بعض الحالات يعتبر الصيام محفزًا للمصابين باضطرابات تناول الطعام، ومن المُمكن أن يُسبب لهم انتكاسة في الحالات المُقابلة، لذلك يجب مناقشة ذلك مع الأخصائي أو الطبيب الخاص.