. الراحة النفسية في شهر رمضان - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

الراحة النفسية في شهر رمضان

 

الراحة النفسية في شهر رمضان

الصيام في رمضان ينمي في الشخص الشعور الحقيقي بالانتماء للمجتمع، ويُعزز مشاعر الأخوة والمساواة، وذلك لأنه عندما يصوم الناس يشعرون أنهم يشاركون المجتمع الإسلامي ذات الواجب والطريقة وفي الوقت ذاته وللأهداف ذاتها.

أمور إيجابية تنعكس على صحتك النفسية بسبب الصوم

تصفية الذهن

يسبب تخصيص الفرد وقته في رمضان للقيام بالعبادات والتقرب إلى الله تصفية ذهنه وشعوره بالاسترخاء والراحة والطمأنينة النفسية، حيث إن هناك الكثير من الأشخاص الذين يتوقفون عن ممارسة الأمور التي تُعد من ملهيات الحياة لاستغلال كل لحظة في رمضان للخير، فيتوقفون عن مشاهدة المُثيرات والتحقق المُستمر من وسائل التواصل الاجتماعي، وبذلك تصبح أذهانهم أكثر صفاءً.

تطوير القدرة على التكيف

يُساعدنا الصوم في رمضان على اتقان فن التكيف مع الظروف وإدارة الوقت، ويُمكننا بسهولة فهم هذه النقطة عندما ندرك أن الصيام يجعل الناس يغيرون مجرى حياتهم اليومية بالكامل، وعندما يقومون بالتغيير فإنهم يتكيفون بشكل طبيعي مع النظام والجدول الزمني الجديد، ويتحركون على نحو يلبي القواعد الشرعية.

تطوير الشخصية

الصيام هو مؤسسة لتحسين الشخصية المعنوية والروحية للإنسان، والغرض من الصوم هو المساعدة على تطوير ضبط النفس، التنقية الذاتية، الرحمة وروح العناية والمشاركة، حيث يمنحنا شهر رمضان فترة راحة ويوفر لنا فرصة نادرة للتفكير في أنفسنا ومستقبلنا وعائلاتنا، حيث إنه وقت لإعطاء أنفسنا فرصة ذهنية ونسيانًا مؤقتًا لمئات من المخاوف والتوترات التي نتعرض لها باستمرار.

زراعة الحب

يزرع فينا مبدأ الحب الصادق، لأننا عندما نقوم بالصيام، نقوم بذلك من محبة عميقة لله، والشخص الذي يحب الله، هو حقا شخص يعرف ما هو الحب ولماذا يجب أن يكون كل شخص على هذه الأرض محبوبًا من أجل الله.

 

رابط المصدر