.
الصيام فرصة لإعادة توازن هرمونات الجسم
يعد توازن الهرمونات من الأمور المهمة لكلا الجنسين من الناحية النفسية، إضافةً إلى الناحية الجسدية، وتستخدم الخلايا الهرمونات التي يُفرزها نظام الغدد الصماء للتواصل بين أنسجة الجسم بما في ذلك الدماغ والأعضاء والغدد الأخرى والعضلات وما إلى ذلك، ويؤثر ذلك في الطاقة ومستويات السكر والعمليات الحيوية في الجسم.
وما لا يعمله الكثيرون، أن الصيام في شهر رمضان يُعد من الفرص الثمينة التي تسمح لجسمك بالحصول على التوازن الهرموني لتتمتع بصحة أفضل.
· الصيام أفضل طريقة للحفاظ على توازن الأنسولين
أسلوب حياة الصيام فعال بشكل لا يصدق في إدارة الأنسولين وحرق الدهون، ما يسهم في الحماية من مضاعفات الأمراض وتحسين المزاج والصحة النفسية بشكل كبير.
· الهرمونات تعمل مع بعضها البعض بشكل متكامل
عندما لا تعمل الغدة الكظرية بشكل صحيح، فهي ليست مجرد مشكلة في الغدة الكظرية، ولكن يجب أن ننظر إلى الأعضاء الأخرى أيضًا، خاصة الكبد والخلايا، حيث يساعد ذلك على فهم كيفية تأثير الصيام إيجابًا في كامل الجسم، فالأوكسيتوسين هو أعلى تأثير للهرمونات، وبالتالي فإن تعزيز الأوكسيتوسين سيكون له تأثير إيجابي في الهرمونات مثل الكورتيزول والأنسولين والهرمونات الجنسية والبروجسترون والتستوستيرون والإستروجين.
· إعادة إصلاح الخلايا لزيادة فاعلية وحساسية الهرمونات
تعمل المواد السامة والالتهابات على حجب مواقع المستقبلات في خلايانا، مما يجعلها غير قادرة على استقبال الهرمونات الحيوية، لذلك؛ لا يهم حقًا عدد المكملات الغذائية التي تتناولها إذا كانت خلاياك غير متاحة للسماح بدخول الهرمونات، لكن يعد الصيام أحد أكثر الطرق فعالية لتحفيز عمليات الإصلاح الخلوي وإزالة النفايات من الخلايا للسماح لها بالعمل بشكل أفضل.
· خسارة الوزن
إذا كنت ترغب في موازنة الهرمونات فإن أحد أفضل الأمور التي يمكنك القيام بها هو إنقاص الوزن، هذا بسبب تخزين بعض الهرمونات السامة في الدهون. لذلك إذا كنت تعاني من دهون زائدة، فمن المحتمل أنك تحمل بعض الهرمونات الزائدة، مما يؤدي إلى إحداث خلل في التوازن بين الهرمونات الأخرى، ومن أفضل الطرق لفقدان الوزن أن تصبح حساسًا للأنسولين، ويتم ذلك بشكل فعال من خلال الصيام.
· التغييرات الصحية الأخرى مع أيام الصيام
لتعزيز التوازن الهرموني بشكل أمثل من خلال الصيام، عليك الالتزام بأمور أخرى خلال شهر رمضان وما بعد ذلك أيضًا، كالالتزام بالغذاء الصحي وممارسة النشاطات الصحية التي تبعث على الاسترخاء وتزيد من التوازن الجسماني مثل ممارسة المشي والتأمل، إضافةً إلى التركيز على الجانب الروحاني من خلال ممارسة العبادات.