. كيف تُحضر طفلك لصيام شهر رمضان؟ - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف تُحضر طفلك لصيام شهر رمضان؟

 

 

كيف تُحضر طفلك لصيام شهر رمضان؟

 

الصوم خلال رمضان الكريم يكون مختلفًا وفقًا للموقع الجغرافي للدول والمُدن، فبعض الدول تصوم ما يزيد عن 16 ساعة، ويكون الأطفال متحمسين للصوم، ممّا يزيد الانضباط والانتماء الاجتماعي، ولكن الأطفال في بداية عُمرهم والمرضى وكبار السن والمسافرين والمُرضعات لهم رخصة بالإفطار، لأنَّ الامتناع عن الطعام والشراب قد يُضر جسديًا بهم، ومن الممكن أن يُشكل الصوم خطرًا على الأطفال بسبب صُغر حجمهم واحتياجاتهم الأيضية وعدم قدرتهم على التواصل مع أهاليهم بشكل صحيح لتلبية احتياجاتهم.

 يُحدد الوالدان الطفل الذي يستطيع الصيام غالبًا بناءً على أعمارهم ومدة الصيام (الفترة بين الفجر والمغرب) ومستوى نشاط الطفل ومدى قدرته على تحمل الامتناع عن تناول الطعام والشراب وحالته الصحية، ويُشارك الطفل باتخاذ القرار، حيث يحتاج الطفل إلى السوائل والماء للحفاظ على طاقة جسده، حيث إنَّ انخفاض طاقة الطفل تؤدي إلى تغير في السلوكيات ومضاعفات خطيرة مثل الضعف والتعب.

 ويبدأ الوالدين مرحلة تهيئة الطفل للصيام عن طريق تعويده على الامتناع عن تناول الطعام والشراب لجزءٍ محددٍ من اليوم، مثل الامتناع عن تناول الطعام حتى العصر، مما يساعد جسم الطفل على التكيف، ويجب أن تحتوي وجبة الإفطار على الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والقمح والبقوليات والفواكه والخضراوات، كما يجب تحتوي على البروتينات مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان، فهي تُساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتمد الجسم بالطاقة صبيحة اليوم التالي.

ويجب على الوالدين مساعدة أطفالهم على تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات مثل المشروبات الغازية، والأطعمة المالحة والحارة والمقلية، وتذكيرهم  دومًا بأهمية شرب الماء، ومُساعدتهم على تجنب تناول الطعام الزائد لأنه يُسبب عسر هضم وانتفاخ، لذلك يجب تقسيم الوجبات لمنع الإفراط في تناول الطعام.



رابط المـصـدر