. كيف يتوجب على الأخصائي النفسي التعامل مع المريض في شهر رمضان؟ - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف يتوجب على الأخصائي النفسي التعامل مع المريض في شهر رمضان؟

 

 

كيف يتوجب على الأخصائي النفسي التعامل مع المريض في شهر رمضان؟

 

 

يُشكل الصيام في شهر رمضان تحديًا كبيرًا لدى المرضى الذين يُعانون من الاضطرابات النفسية، وبالتالي يُشكل هذا الأمر تحديًا أكبر للأخصائيين النفسيين الذين يتطلب منهم بذل مجهود أكبر للتعامل مع كل حالة مرضية وفق احتياجاتها والظروف المحيطة بها.

 

أهم التحديات التي تواجه المرضى خلال شهر رمضان

Ø    الحاجة إلى تغيير مواعيد بعض الأدوية الخاصة بالعلاج النفسي بما يتناسب مع أوقات الصيام والإفطار، وهذا من واجبات الطبيب المُختص.

Ø    تغير أنماط النوم بسبب القيلولة النهارية والاستيقاظ على وجبة السحور والسهر لممارسة الشعائر الدينية والمناسبات الاجتماعية.

Ø    الشعور بالذنب بسبب عدم قدرة بعض الأشخاص على الصيام، بسبب الحاجة إلى الالتزام بمواعيد الأدوية.

Ø    شعور البعض بالتوتر والقلق في ظل تغير الروتين اليومي وتزايد المهام، إضافةً إلى الشعور بفقدان الطاقة أحيانًا بسبب الجوع والعطش.

 

كيف يتوجب على الأخصائي النفسي التعامل مع المريض ليتمتع بشهر رمضان دون أي مضاعفات؟

Ø    قم بدراسة حالة المريض، أخبره بضرورة مراجعة الطبيب للتحقق من إمكانية تعديل مواعيد الأدوية ليتمكن من تناولها بين فترة الإفطار والسحور.

Ø    تأكد مع المريض من ضرورة الالتزام بمواعيد نوم مُحددة بعيدًا عن السهر لساعات طويلة، وبعيدًا عن ساعات القيلولة الطويلة خلال النهار.

Ø    في حال كانت حالة المريض لا تسمح له بتغيير مواعيد الأدوية وفقًا لاستشارة الطبيب المُختص وكان يتوجب على المريض الإفطار والامتناع عن الصوم بعد التشاور مع الطبيب، برر له عذره الشرعي، وأخبره أن الصيام يؤثر في صحته ليعيده خطوات إلى الوراء في رحلة العلاج، ولتجنب الشعور بالذنب، يمكنه أداء جميع الشعائر الأخرى على أكمل وجه لنيل أكبر أجر خلال هذا الشهر الكريم، وقضاء الأيام التي لم يتمكن من صيامها في الفترة المُناسبة لذلك.

Ø    اطلب من المريض أن يقوم بكتابة قائمة مهامه اليومية بمواعيد محددة والالتزام بها، حتى يتمكن من التعامل مع الروتين اليومي خلال الشهر بشكل جيد بعيدًا على القلق والتوتر.

Ø    شجع المريض على الالتزام بمواعيد الجلسات العلاجية في العيادة حتى وإن كان يشعر بفقدان الطاقة بسبب الصيام، فالجلسات كفيلة بشحن طاقته النفسية ليتمتع بأيام رمضانية أكثر سعادة.

 

 

رابط المصدر