المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
National Center For Mental Health Promotion
حيـــاة أفضــل
النظام الغذائي الأنسب لمرضى الاكتئاب
حال الاكتئاب كحال الأمراض العضوية، لا بدَّ من اتباع أنماط غذائية عند الإصابة به، تلك الأنماط تتضمن أطعمة إيجابية تتطلب إضافتها إلى الجدول الغذائي، وأخرى سلبية، لا بدَّ من الحد من تناولها.
ما الأطعمة التي تحسن من حالة المرضى المصابين بالاكتئاب؟
الأسماك: تعتبر الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والتونة مصدرًا صحيًا لفيتامين د، المُرتبط بتعزيز الصحة النفسية، حيث أظهرت الأبحاث أن فيتامين د يسهم في تنظيم الحالة المزاجية والحد من أعراض الاكتئاب.
الخضراوات: تحتوي الخضراوات الورقية الداكنة مثل ورق العنب على حمض الفوليك وقد وُجد أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يحصلون على كمية أقل من هذا الحمض في النظام الغذائي من أولئك الذين لا يعانون من الاكتئاب.
الجوز : يُعد الجوز من الثمار الغنية بأوميجا 3 الذي يُعزز صحة الدماغ، حيث كشفت دراسة أجريت بين العامين 2005-2014 أن مستويات الاكتئاب كانت أقل بنسبة 26٪ بين الذين يستهلكون حوالي نصف كوب من الجوز يوميًا.
الدواجن: تكمن أهمية الدجاج والديك الرومي لعدد من الأسباب، فهي لا تحتوي فقط على البروتين الخالي من الدهون للحفاظ على الصحة ولكنها تحتوي أيضًا على التربتوفان، ويستخدم الجسم التربتوفان للمساعدة في صنع الميلاتونين والسيروتونين، ويساعد الميلاتونين على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ وتنظيم الشهية والمزاج والشعور بالألم.
ما الأطعمة التي يتوجب على المصاب بالاكتئاب تجنبها؟
السكريات: يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الأطعمة السكرية آثار طويلة المدى في الصحة، وعلى الرغم من أنه ليس من الواقعي التخلص من السكر تمامًا، لكن يساعدك الحد من السكريات في الحفاظ على مستويات السكر في الدم لتبقى أكثر توازنًا، مما يسهم في الحفاظ على توازن المزاج بشكل ملحوظ.
الوجبات السريعة: الأطعمة المكررة مثل الوجبات السريعة تكون مليئة بالمكونات التي يجب تجنبها في نظامك الغذائي للاكتئاب، حيث أكدت دراسة أن استهلاك البرجر والنقانق والبيتزا وكذلك الكعك والدونت والكرواسون قد يكون له تأثير ضار في المصابين بالاكتئاب لأن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والأحماض الدهنية غير المشبعة.
الكافيين: يمكن للكافيين أن يُعطل أنماط نومك ويجعلك تشعر بالقلق، خاصةً إن تمَّ استهلاكه بكميات مفرطة، ويُمكن أن يكون الحرمان من النوم نتيجة ثانوية لتناول الكافيينظن مما قد يؤدي إلى الشعور بالغضب والإرهاق، وكلاهما لا يتناسبان مع الاكتئاب على الإطلاق.