المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
National Center For Mental Health Promotion
حيـــاة أفضــل
كيف يمكن للأخصائيين الصحيين التعامل مع المرضى الذين يعانون من القلق؟
الذهاب إلى المستشفى والبقاء فيه لعدة أيام، لا يعد من الأمور المحببة لدى الكثيرين، بل وقد يسبب هذا الأمر المزيد من مشاعر القلق والتوتر والتي قد تؤثر بدورها في سرعة التعافي والتعامل السليم مع الخطة العلاجية.
فيما يلي سبع نصائح يمكن أن يستخدمها مقدم الرعاية الطبية في المستشفى لمساعدة المرضى الذين يعانون من القلق بشكل خاص بالإضافة إلى أفراد الأسرة والعاملين في المجال الصحي.
1. احرص على الاستماع للمريض
عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من القلق، فإن أهم مهارة يجب تعلمها هي الاستماع، حيث يريد معظم المرضى فقط معرفة أنك تستمع إلى همومهم. فقد يأتي الأشخاص إلى غرفهم طوال اليوم للتحدث معهم ونادرًا ما يسألونهم عن شعورهم. خذ دقيقتين، للجلوس والتحدث مع مريضك. اطرح أسئلة مفتوحة مثل "كيف حالك؟" أو "هل هناك أي شيء يمكنني القيام به لأجعلك لتشعر براحة أكبر؟"
2. اشرح للمريض جميع التفاصيل العلاجية
غالبية المرضى الذين يعانون من القلق قد لا يدركون التفاصيل الخاصة بحالتهم الصحية، فهم يشعرون بالخوف من المجهول، أو قد لا يشعرون بالراحة في بيئة المستشفى الجديدة عليهم، فكل ما عليك هو طمأنة المريض وتعريفه بكل الأمور التي يرغب في معرفتها.
3. لا تطلب من المريض الاسترخاء بل أره كيف يتم ذلك
اسأل المريض عما يمكنك فعله لمساعدته على الاسترخاء، وسيتمكن بعض المرضى من إخبارك بما يحتاجون إليه. لكن إذا لم يتمكنوا من إخبارك، فساعدهم ببعض تقنيات الاسترخاء، مثل إعطاء توجيهات محددة، مثل "الشهيق من خلال الأنف والزفير من خلال الفم"،.
4. قم بمراجعة المريض بشكل دوري
دع المريض أو أفراد أسرته يعرفون أنك تقوم بالتحقق من حالة المريض كل ساعة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، اشرح خطة الرعاية الصحية، بما في ذلك الجدول الزمني للأدوية أو الاستعدادات الطبية لليوم أو خلال الليل.
5. حضر نفسك للمواقف الصعبة
إذا كان لديك تقرير عن مريض يشعر بالقلق، فاستعد لأن تكون صبورًا، واستخدم ذلك كفرصة لتدريب نفسك على التزام الهدوء في المواقف العصيبة، وتعرف إلى المشاعر التي تحسسك بالتوتر والقلق وخذ أنفاسًا عميقة قبل التوجه إلى مهمتك التالية.
6. كن متعاطفًا
ابذل قصارى جهدك لتضع نفسك مكان المريض، فتجنب وضع الفرضيات التي تطبقها على نفسك في العادة، وكن متفهمًا لأبعد الحدود، فلكل شخص ردود أفعاله وانفعالاته ومشاعره التي قد تختلف عنك.