.
كيف يعزز الأخصائي من نتائج جلسات العلاج السلوكي؟
يؤثر الاضطراب النفسي في تفكير الفرد المصاب، ما يتحكم في سلوكه سلبًا وفقًا لتأثيرات الاضطراب، ما يدفعه إلى ضرورة الحصول على العلاج اللازم للتعامل مع حالته الصحية من الجانب النفسي، ليلجأ الأخصائي إلى اختيار العلاج المناسب للفرد المُصاب، ومن أبرز أشكال العلاج المُتبعة، العلاج السلوكي.
العلاج السلوكي: مجموعة واسعة من التقنيات المستخدمة بهدف تغيير في السلوكيات، إما بتعزيز السلوكيات الإيجابية، أو مُحاولة القضاء على السلوكيات السلبية والحد منها.
متى يُستخدم العلاج السلوكي؟
يلجأ الأخصائي النفسي إلى اتباع العلاج السلوكي مع المُصاب وفقًا لحالته الصحية، إلا أنه هنالك مجموعة من الاضطرابات المُرتبطة بالسلوك، قد تتطلب العلاج السلوكي، وهي:
· الاضطراب ثنائي القطب
· إدمان المواد المُخدرة وسوء استخدام العقاقير
· القلق، الهلع والرهاب.
· اضطراب فرط النشاط وقلة التركيز.
· اضطرابات الشخصية، مثل اضطراب الشخصية الحدية.
· اضطرابات تناول الطعام.
· اضطراب الوسواس القهري.
· اضطرابات طيف التوحد.
أمور يجب مراجعتها لتعزيز نتائج جلسة العلاج السلوكي
في حال شعر الأخصائي بعدم تحقيق نتائج على أرض الواقع وفقًا لما هو مخطط له في خطة العلاج، لا بدَّ من ضرورة مراجعة إحدى الأمور الآتية:
- العلاقة بين الأخصائي والمريض، حيث يجب على الأخصائي مراجعة علاقته مع العميل، بحيث يعزز منها، فذلك قد يكون سببًا لعدم حصول تقدم في العلاج.
- مراجعة الأهداف، يستوجب على الأخصائي إعادة النظر أحيانًا بالأهداف التي وضعها مع العميل، مثل الخطة الزمنية والتقدم، فقد يكون الأمر غير واقعيًا.
- موافقة العميل، يُقصد بها، هل هناك رضاء من العميل على أجزاء ومكونات العلاج المتبعة، أم هناك أمور ليس راضٍ عنها.
- التنوع بالعلاج، اتباع أساليب مختلفة لكسر الملل في العلاج، ما يعزز من تجاوب العميل، لذا؛ يجدر بالأخصائي البحث دومًا عما هو جديد.
- مراجعة حالة العميل، هل حقًا حصل المعالج على تفسير سليم لحالة العميل الصحية من الجانب النفسي؟ قد يكون الأخصائي أخطأ مثلًا في تشخيص الحالة.
- تنظيم الجلسات، يجب على الأخصائي تنظيم جلساته، وعدم ضغط الأوقات وترتيب المكان، حيث إن التنظيم أساس العمل الناجح.