النوم في رمضان: كيف تتجنب السهر والإجهاد وتحافظ على طاقتك؟
الحفاظ على روتين نوم صحي خلال شهر رمضان قد يكون تحديًا، ولكنه ضروري للصحة العامة؛ إذ إن قلة النوم يمكن أن تؤثر تأثيرًا سلبيًّا في الوظائف الإدراكية والمزاجية والإنتاجية.
وفقًا لـ Oxford Academic Journals، فإن النوم غير الجيد يزيد من التوتر والقلق؛ وهذا ما قد يحدث خلال الصيام.
أحد الأسباب الرئيسة لاضطراب النوم في شهر رمضان هو تغيير توقيت الوجبات؛ فتناوُل الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يقلل من إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. كذلك فإن الكافيين أو الأطعمة السكرية قبل النوم يمكن أن تزيد من الأرق وصعوبة النوم.
ولضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة، إليك بعض الإرشادات:
- إنشاء جدول نوم: حاول النوم 6-8 ساعات على الأقل، وذلك بضبط موعد نومك.
- تجنب الشاشات قبل النوم: يمكن أن يؤدي التعرض للضوء الأزرق من الهواتف والتلفاز إلى تعطيل إنتاج الميلاتونين وتأخير النوم.
- القيلولة الذكية: يمكن أن تساعد القيلولة القصيرة (20-30 دقيقة) في تعويض قلة النوم وتعزيز اليقظة دون أن تؤثر في نوم الليل.
- البقاء نشيطًا: التمارين المعتدلة تعزز من دورات النوم العميق؛ ومن ثَم الحفاظ على أنماط نوم منتظمة.
- الأكل الذكي: تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم، واختر وجبات خفيفة غنية بالبروتين، للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة.
وهناك إرشادات أخرى يمكن أن تكون عوامل مساعدة على النوم الجيد أيضًا، ومن بينها: تجنُّب التحفيز الزائد قبل النوم إشعارًا للجسم بأن الوقت قد حان للراحة، كذلك توفير بيئة نوم مناسبة (مظلمة وباردة وهادئة).
كل ذلك من شأنه أن يحسن من جودة النوم، ويقضي على مشكلة اضطراب النوم خلال الصيام.