.
يُعد تأجيل المهام وتأخيرها العامل الأول لضغط العمل وتكدس الواجبات الوظيفية، حيث يُمكن التعبير عنه بأنه الشعور بامتلاك الوقت الكافي لإنجاز المهام ما يؤدي إلى تأجيلها والمماطلة في تأديتها أو إنجاز الأمور الأسهل وتأجيل الأمور الأكثر صعوبة، ما يُسبب تكدسها وتراكمها، لذا؛ يُصبح من الإلزامي إنجازها خلال وقت قصير، الأمر الذي ينتج عنه إما عدم التمكن من إنجاز المهام المطلوبة أو عدم إنجازها بالشكل السليم.
سلبيات تنتج عن التأجيل
يؤثر تأجيل المهام في الأفراد ويقودهم إلى حياة وظيفية أكثر سلبية، حيث قد تتعدى سلبياته ما يُمكن التفكير به، وفي مقدمتها:
عدو التطور: يُعد تأجيل المهام عدو التطور، حيث يُسبب ضعف المهارات وانخفاض معيار التطور، ما يُسبب تراجع مؤشر الأداء، وبالتالي خسارة الفرص الوظيفية.
خسارة الفرص: إن كُنت ممن يؤجلون المهام، متى ستتمكن من استغلال فرص النجاح؟ في البداية تأجيلك للمهام يجعلك تتقاعس عن عملك، وفي النهاية تشعر بالضغط بسبب تراكم العمل!
الطريق إلى الهدف: التأجيل يجعل الأهداف أوهامًا، ويحولها من واقع يمكن تحقيقة إلى كلام بلا أفعال، لا ينتج عنه سوى الفشل.
الثقة بالذات: السلبيات السابقة نهايتها واحدة ومُشتركة، خسارات عملية في الحياة، والفشل، ما يسبب تدني الثقة بالذات، وبالتالي حياة نفسية سلبية.
ما الأسباب التي تقودنا إلى التأجيل؟
حلول للتعامل مع مشكلة تأجيل الهام
تُساعد الأفكار الآتية على التعامل مع مشكلة تأجيل المهام، ما يُسهم في الحد منها أو الانتهاء منها نهائيًا، وممارسة الأعماء وإنجازها في الوقت المطلوب: