.
الحاجة النفسية لكبار السن تتغير في هذه الفترة العمرية الهامة. فقد أثبتت دراسة نشرت في المجلة العالمية للممارسات الصحية أن الدعم النفسي المقدم لكبار السن يسهم في التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الإصابات والكسور، كما يلعب دوراً كبيراً في تحسين الصحة العامة.
واستناداً إلى نقاط أساسية للتعامل بناءً على دراسة نُشرت في مجلة Nursing Ethics عام 2020، نلاحظ أن تقديم الدعم لكبار السن في أقسام التمريض والمرافق الأخرى أمر بالغ الأهمية، حيث يحتاجون منا الاهتمام بعدة جوانب مهمة، وهي كالتالي:
التواصل الواضح:
الحرص على الانتباه إلى لغة الجسد.
التفاعل معهم والاهتمام بمواضيعهم وأخذ رأيهم بجدية.
إظهار الدعم لكبار السن بشكل دائم.
الاحترام:
احرص على احترام خصوصية كبار السن كأشخاص.
حاول أن تكون مرناً في أفكارك وتقبل رأي كبار السن بصدر رحب.
كن صبوراً في التعامل مع تدهور قوتهم نتيجة للضعف والمرض.
المساعدة المدروسة:
حاول تعزيز شعورهم بالاستقلالية كيلا يشعروا بأنهم عبء على أحد.
اذكر لهم بوضوح كيف تشعر عندما يساعدونك، حيث أثبتت الدراسات أن معرفتهم بشعورك بمساعدتهم قد يقلل من مشاعر العزلة.
الشعور بالقدرة على التحكم:
عندما يشعر الشخص بأن لديه القدرة على التحكم في أموره، تتحسن حالته الذهنية وتزداد قدرته على اتخاذ قرارات سليمة.
فقدان التحكم قد يجعله يفقد جزءاً من اهتمامه الشخصي، كما أنه يؤدي إلى تغيير العادات اليومية.
الإيجابية:
عند الحديث مع كبار السن، حاول التركيز على المواقف الإيجابية. فقد أشارت الأكاديمية العلمية الأمريكية إلى أن التفكير الإيجابي يرفع من جودة الحياة عند كبار السن بنسبة تصل إلى 15%، وله دور مهم في تحسين الصحة النفسية.
أن كبار السن الذين يمارسون أنشطة تتسم بالإيجابية مع الآخرين يرتفع لديهم الشعور بالسعادة.