المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف نتعامل مع فقدان الدافعية؟

كيف نتعامل مع فقدان الدافعية؟

 

يمر الناس بفترات من الركود في حياتهم وهي جزء طبيعي من سير الحياة..

التساؤل حول انخفاض الدافعية والطموح هو تساؤل مجدي خصوصاً في محاولات البحث عن حلول للمشكلة وتجديد الدافعية للعمل.

 

الدافعية والشغف للحياة موجود داخل كل شخص منا لكن عند المرور بالضغوط وتحقيق الأهداف النهائية يشعر الشخص انه فقد شيئاً كان يشعل تجاهه بالحماس. يمكن ان يكون تأجيل الشعور بالفرح والاستمتاع الى نهاية المهمة من أسباب انخفاض الدافعية.. على الرغم من أن السعادة هي الهدف الاساسي الذي يبحث عنه الكثير ولكن عندما نفكر بمحطة الوصول فقط وبشكل دايم، نفقد شعورنا باللحظة وقيمة المجهود الذي قمنا به خلال الفترة الماضية.

 

 

 

مثلاً:

 

·      عندما أحصل على وظيفة الأحلام سأكون سعيداً

 

·      عندما أنتهي من دراستي الجامعية سأكون سعيدة

 

لنوضح الفرق بين الدافعية والشغف قبل التحدث عن الحلول المقترحة:

 

الدافعية هي الرغبة لتحقيق هدف معين أو الوصول الى نتيجة محددة.

 

الشغف هو اهتمام عالي بأمر معين والرغبة في فعل شيء بمتعة وهو شعور يركز على اللحظة الحالية.

 

لماذا الدافعية مهمة؟

 

الدافعية توثر على قراراتنا واختياراتنا وكيف نظهر قدراتنا ونقيمها.

 

اغلب الأشخاص يمرون بمشاعر الخمول من وقت لأخر وقد يفضلون تأجيل العمل على البدء بأي مهمة كانت. الدافعية مهمة لإستمرار العمل حتى في ظروف انخفاض الطاقة تساعد الشخص على الالتزام بالعمل والدراسات تشير الى دور الدافعية في تحفيز افراز الدوبامين في الدماغ وان القدرة على تحقيق الأهداف والانجاز يحفز هرمون السعادة في الدماغ. وبذلك الدافعية تغذي استمرار العمل على المدى البعيد والقريب.

 

ماهي العوامل المؤثرة في الدافعية؟

 

العوامل يمكن أن تكون داخلية مثل الرغبات والاحتياجات، الأهداف، القيم والمعتقدات، والكفاءة الذاتية.

ويمكن أن تكون خارجية مثل المكافأة والتأثير الاجتماعي والمديح ودعم العائلة.

 

ما هي اقتراحات الخبراء في تحسين الدافعية؟

 

1-    فكر بموضوعية وحاول تنظيم مشاعرك لأن الخوف والتردد يخفض الدافعية.

 

2-    صمم اهداف ذكية ومحددة يمكنك تحقيقها بواقعية.

 

3-    ابدا بخطوات صغيرة لتحقيق هدفك.

 

4-    استلهم الدافعية ممن حولك من الاخرين.

 

5-    انجز المهام المملة بأسلوب ممتع.

 

6-    كافئ نفسك على كل جهد ولو كان بسيطا.

 

 

 

ملخص:

استمرار الحياة بجودة كافية مرتبط بدافعية الشخص تجاه أداء المهام سواء كانت بسيطة يومية وروتينية في المنزل أو كانت خارجية تجاه التزامات العمل والعائلة. وارتباط السعادة بالنتائج دائماً دون الاستمتاع خلال الرحلة يشعر الشخص بالإحباط عند نهاية الطريق وبالتالي تنخفض الدافعية.

المصدر