.
أنشئ مجموعة أدوات ترجع لها في حالة الطوارئ : ضع أشياء إيجابية في مجموعتك مثل صور الأشخاص الذين تحبهم، أو ملاحظات لنفسك أو من الأصدقاء، أو العائلة، أو مدونة للكتابة، أو قصيدة ملهمة، أو روائح مفضلة وغيرها على هذا النحو .
مارس التصور الإيجابي: تخيل أنك تمر بلحظتك المؤلمة دون أن تؤذي نفسك، تظهر الأبحاث أن ممارسة التصور الإيجابي يمكن أن يبقيك باللحظة الحالية، وهو أداة أساسية للتعافي.
مارس تقنيات التأريض: يمكن لشيء مثل المسك بشيء ناعم، أو الرسم أو الكتابة، على سبيل المثال، أن يقاطع حالة الغيبوبة التي غالبًا ما تأتي مع إيذاء النفس، وتحولك نحو سلوكيات أكثر إيجابية.
أعد صياغة أفكارك نحو عبارات مفيدة: تُعرف أيضًا باسم مهارات التأريض المعرفي، مثل " هل غاضب حقًا؟" أو "أنا آمن وأنا المسيطر"، ذلك يمكن أن يعيد توجيهك إلى وقتك الحاضر.
تعرف على المحفزات: حاول التخفيف من تعرضك لها، واطلب من الآخرين مساعدتك على تجاوزها، وذكّر نفسك أنه يمكنك تجاوزها بنجاح.
خذ منعطفًا: أعد توجيه سلوك إيذاء النفس باستخدام أشكال أقل خطورة، مثلا حاول الإمساك بمكعب ثلج، أو مزق ورقة، أو ألصق شريط لاصق على جلدك، أو اقضم قشر الليمون.
حرك جسمك: فكر في ممارسة الجري والقفز على الحبل كخيار بديل لإيذاء النفس، حيث تندفع كمية من الأدرينالين مماثلة لتلك التي تأتي من إيذاء النفس.
لا تقسو على نفسك: لا تيأس أثناء محاولتك إيقاف هذه السلوكيات المؤذية واعلم أن الأمر ليس بتلك السهولة، وذكر نفسك بأن التغيير عبارة عن عملية، وتعلم أن تكون لطيفًا مع نفسك عندما تبدأ من جديد.
كن داعمًا: إذا كنت تعرف شخصًا يؤذي نفسه فاعرض عليه الدعم وحاول ألا تنتقد السلوك، حيث يمكن علاج سلوكيات إيذاء النفس بنجاح، لذا؛ ساعد صديقك أو أحد أفراد أسرتك من خلال تشجيعه على طلب المساعدة.
فكر بالتواصل مع مختص: إذا استمرت المحفزات وسلوكيات إيذاء النفس، فكر في طلب المساعدة من أحد المتخصصين.