المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
National Center For Mental Health Promotion
حيـــاة أفضــل
علامات تدل على النضج العاطفي
أن تكون ناضجًا عاطفيًا يعني أن يكون مستوى مشاعرك متناسب وملائم للمواقف التي تتعرض إليها، حيث إنه يمكنك إظهار القدرة على التحكم العاطفي والتعبير بشكل مناسب.
النضج العاطفي هو أكثر من مجرد القدرة على الحفاظ على رباطة جأشك، لكنها أيضًا تتمثل بما يلي:
فهم ما تشعر به
القدرة على إظهار المشاعر بطريقة صحية
التعرف إلى مشاعر الآخرين
ما العلامات الدالة على النضج العاطفي؟
أن تدرك أن عواطفك منفصلة عن هويتك، أي أنك لست شخص عصبي بشكل عام، بل تشعر أحيانًا بالغضب بشكل طبيعي.
تحمل مسؤولية عواطفك، وعدم لوم الآخرين على ما تشعر به.
فهم كيفية تكون وظهور عواطفك في جسدك.
الاهتمام بمشاعر واحتياجات الآخرين.
تلقي الانتقاد دون أن تصبح دفاعيًا أو جدليًا، حتى عندما لا تتفق مع ما يقال.
معرفة ما تشعر به والتعبير بحرية عن مشاعرك.
التعبير عن الغضب دون الإضرار بالآخرين أو بنفسك.
تنظيم العواطف في مختلف المواقف بأنواعها.
إتاحة المساحة لمشاعر وتجارب الآخرين.
تجربة المشاعر دون السماح لها بالسيطرة (أي الحفاظ على الهدوء في الموقف حتى عندما تكون محبطًا)
كيف يمكن أن تصبح ناضج عاطفيًا؟
لا يكفي التعرف إلى علامات النضح العاطفي وإنما عليك معرفة أهم خطوات امتلاك هذه السمات التي تجعل منك شخصًا قادر على التعامل مع المواقف المختلفة:
الكتابة: للتعبير الكتابي فوائد عديدة على الصحة النفسية، حيث يمكن أن تساعدك في العمل على التعبير عما تشعر به وتسمية تنوع العاطفة وشدتها، كما أنها تتيح المساحة للإدراك الذاتي.
محاكاة من حولك: اختر الأشخاص المقربين الذين يهتمون بك بصدق ويحترمونك ويهتمون بمشاعرك، وممن يمتلكون النضج العاطفي، وعندما تلاحظ كيف يتفاعلون مع مشاعرهم ومشاعر الآخرين، يمكنك اكتساب منظور ومعرفة حول كيف يبدو النضج العاطفي.
أن تكون عمليًا: قد تكون المشاعر أقل إثارة للقلق إذا ذكّرت نفسك بأنها طريقة جسدك لإخبارك بشيء مهم، فتعلم أن تقدّر عواطفك كوسيلة تخبرك بمعلومات مهمة لك بدلًا من اعتبارها وسيلة قلق يجب قمعها.
التعرف إلى العواطف: كلما فهمت المشاعر، زادت قدرتك على التعرف إليها، للمساعدة في ذلك، يمكنك قراءة الكتب ذات الصلة بهذا الأمر أو الاستماع إلى الفيديوهات لأشخاص من ذوو الخبرة في هذا المجال.
الاستماع إلى الجسد: قد يساعدك تحديد مكان تكون المشاعر في الجسد في التعرف إليها مبكرًا، مما يخلق فرصة لك لإدارتها والتعبير عنها بشكل مناسب.
لا بأس في ألا تعرف كيف تكون ناضجًا عاطفيًا، حيث إنه قد تجعل العديد من تجارب الحياة الوصول إلى النضج العاطفي أمرًا صعبًا أحيانًا، لكن قد يساعدك التدوين والمحاكاة والتعرف إلى العواطف على تحقيق ذلك.