المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

صدمات الطفولة وتأثيرها مع التقدم في السن

صدمات الطفولة وتأثيرها مع التقدم في السن

وفقًا للأبحاث، فقد واجه ما نسبته 1 إلى 3 حدثًا ضارًا واحدًا على الأقل في مرحلة الطفولة، هل تعلم أن حالات صدمات الطفولة هذه تستمر في التأثير فينا كبالغين؟

لا تصف الصدمة فقط طبيعة الحدث، ولكن كيف تؤثر في الطفل، لذلك، يمكن أن تؤثر نفس الحادثة في الأشخاص بشكل مختلف بناءً على احتياجاتهم ومزاجهم الفريد، ولا تقتصر الصدمة على الإساءة الجسدية أو الإهمال، ويمكن أن يظهر على أنه إساءة عاطفية أو أن يشهد الطفل شيئًا أكثر من أن يستطيع أن يتعامل معه.

علامات تظهر على البالغين تدل على التعرض لصدمات في الطفولة

مشاكل متعلقة بالعلاقات

يؤثر أسلوب التعلق الخاص بك في جودة علاقاتك، إنها طريقة التواصل مع الأصدقاء والعائلة وشركاء الحياة، فالأشخاص الذين نشؤوا في بيوت صحية يتمتعون عمومًا بأسلوب ارتباط آمن، ويشعرون أنهم يستحقون الحب، ويسعون إلى الإيجابية في علاقاتهم. 

أسلوب التجنب

إذا كان لديك أسلوب التجنب، فأنت لا تحب طلب المساعدة، فقد أقنعت نفسك أنك لا تحتاج إلى الارتباط، وتصبح مكتفيًا ذاتيًا من الناحية العاطفية.

في مرحلة الطفولة، ربما تكون قد تعلمت أن العواطف لا تجعل الناس أقرب، فقد تظن أنها ساهمت في دفع والديك بعيدًا عنك. نتيجة لذلك، لا تتقبل حالة الضعف ومشاركة مشاعرك مع الآخرين.

التدمير الذاتي

التخريب الذاتي هو أحد أعراض صدمة الطفولة لدى البالغين ويمكن أن يظهر في أي وقت، هذه هي الطريقة التي يحاول بها طفلك الداخلي الحفاظ على سلامتك بطرق تعوقك بالفعل.

قد تكون هذه السلوكيات المدمرة للذات قد نجحت في الماضي. على سبيل المثال، ساعدك التزام الصمت والتغاضي في تجنب الوقوع في المشاكل مع العائلة.

المثالية

يشترك السعي إلى الكمال في العديد من خصائص صدمات الطفولة التي لم يتم حلها عند البالغين، يتضمن ذلك وضع معايير غير معقولة لنفسك، وتصبح ناقدًا داخليًا قاسيًا، وتغرس في ذاتك الرعب من ارتكاب الأخطاء، وصعوبة الثقة بالآخرين، ويمكنك تجنب أثر المثالية من خلال:

احتفل بمحاولاتك وإخفاقاتك وكذلك انتصاراتك، فهذه فرص للنمو وخطوات ضرورية على طريق النجاح.

أخرج من منطقة الراحة الخاصة بك.

توقف عن التفكير الزائد والقلق بشأن ما قد يحدث.

لا تهنئ نفسك على إنجازاتك، بل على قيامك بالمخاطرة.

قدّر الشجاعة أكثر من الإنجاز.

العزلة الاجتماعية

الشعور المزمن بالوحدة والميل إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية هي علامة أخرى لصدمات الطفولة التي لم يتم حلها لدى البالغين، قد تقرر أنه من الأسهل أن تكون بمفردك بسبب الطريقة التي يثيرك بها الآخرون، فإذا نشأت دون تعلم كيفية التعامل مع مشاعرك أو حل الخلافات، فقد يكون التعامل مع الآخرين أمرًا غير مريح.

أخرج كل يوم، حيث يعد المشي والبقاء بالقرب من الطبيعة بمثابة معززات إيجابية لصحتك النفسية ويمكنهما تحسين مزاجك.

يتجلى تأثير صدمات الطفولة في البالغين بعدة طرق معقدة، إذا كنت تلوم نفسك على هذه النتائج، فقد حان الوقت لمنح نفسك استراحة.

 

رابط المصدر