.
خطوات بسيطة للسيطرة على التوتر أثناء العمل
لكي تكون فعالًا وسعيدًا في العمل، من المهم أن تكون قادرًا على إدارة التوتر المقترن بالعمل، ونظرًا لوجود مجموعة متنوعة من المهن، هناك أيضًا مجموعة واسعة من مصادر التوتر المختلفة. على سبيل المثال، العديد من الضغوط التي سيواجهها سباك يعمل لحسابه الخاص تختلف عن تلك التي يتعرض لها مدرس المدرسة أو الطبيب أو ناقل البريد.
إن تعلم كيفية التعامل بفعالية مع هذه الضغوطات أمر ضروري، فأولئك الذين يفتقرون إلى مهارات التأقلم الجيدة ينتهي بهم المطاف بكره وظائفهم، فهم يقضون عطلة نهاية الأسبوع وهم يخشون الذهاب إلى العمل في بداية الأسبوع، وعندما يعودون إلى العمل، فإنهم يحسبون الأيام حتى عطلة نهاية الأسبوع. كل هذا سيؤدي على الأرجح إلى تعرضهم للإرهاق وربما ترك الوظيفة بسبب الكثير من التوتر.
ما هي أفضل طرق السيطرة على التوتر أثناء العمل؟
1. تعلم قول كلمة "لا" في وقتها المناسب
قد يكون سبب الكثير من توترك لأنك تفرط في تقديم نفسك عند الاستجابة لطلبات من زملائك في العمل للمساعدة. بالتأكيد، من الرائع أن تكون فعالًا ضمن الفريق، ومن الرائع مساعدة الزملاء، ولكن عندما يعني هذا أن عملك يعاني باستمرار، فهذا لا يفيد أبداً.
بالمناسبة، ضع في اعتبارك أنه عندما تقول "لا"، فهي جملة كاملة لا تحتاج إلى تفسير -لست مضطرًا لتوضيح سبب قولك "لا". فقط قلها بابتسامة.
2. إذا كنت لا تستطيع أن تقول "لا"، فاتبع نهجًا مختلفًا
إذا لم يكن قول "لا" خيارًا مناسبًا -كما هو الحال عندما يكلفك رئيسك بمهمة أخرى -فقم باتباع نهج مختلف.
يمكنك إخبارهم بما يلي بدلًا من ذلك: "يسعدني أن أتولى ذلك، وهنا قائمة بمهامي الحالية ومشاريعي التي تتطلب كل وقتي في العمل. أي من هذه المشاريع أو المهام تريد مني أن أوقفها حتى أتمكن من متابعة هذه المهمة الجديدة؟ "
3. ابتعد عن النميمة والقيل والقال
ابتعد عن الشائعات والدراما المتعلقة بالعمل. هل هي مسلية؟ في أغلب الأحيان، نعم. ولكنها أيضًا تمتص وقتك وتخلق توترًا في مكان العمل. علاوة على ذلك، فإنها تستنزف طاقتك العقلية. لذا ركز على عملك وليس على الدراما.
4. ذكّر نفسك بما هو مهم في حياتك
في بداية يوم العمل، توقف لحظة لتذكير نفسك بالأهم في حياتك. في جميع الاحتمالات، لن تكون الإجابة هي عملك. هل العمل مهم؟ نعم. هل هو الأهم؟ على الأغلب لا.
عندما تنظر إلى حياتك، لن تقول، "كنت سأقضي وقتًا غنيًا وسعيدًا لو أنهيت تقرير ما قبل يوم واحد." هذا لا يشجع على الفشل في الوفاء بالالتزامات المتعلقة بالعمل، ولكن يجب أن تضعها دائمًا في نصابها. سيقلل هذا إلى حد كبير من ضغوط العمل التي تواجهها.
5. اكتب 3 أولويات لليوم التالي
في نهاية يوم عملك، اكتب ثلاث أولويات لليوم التالي. عند وصولك إلى العمل في صباح اليوم التالي، راجع القائمة مرة أخرى. تأكد من إكمال تلك الأولويات القصوى -ستنتهي كل يوم بشعور بالإنجاز ورؤية واضحة لما تحتاج إلى معالجته بعد ذلك، فالشعور بالتقدم والوضوح يقلل من التوتر.
6. خذ نزهة قصيرة
نزهة لمدة خمس دقائق في المكتب -أو الأفضل من ذلك، في الخارج -يمكن أن توفر لك إعادة ضبط ذهني وفوائد صحية أخرى، لا تتوقف عن المشي لمجرد التحدث إلى الآخرين، فهذه ليست استراحة للتواصل الاجتماعي، الهدف هنا هو جعل الدم يتدفق بحرية أكبر مما يؤدي إلى حدوث هزة صغيرة في الجهاز العصبي من شأنها تحسين مزاجك وتركيزك.