المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف يمكن للزوج أن يساهم في دعم زوجته العاملة؟

كيف يمكن للزوج أن يساهم في دعم زوجته العاملة؟

يعمل كلا الوالدين بدوام كامل في حوالي 60 بالمائة من الأسر المكونة من والدين مع أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا. الأمر الذي يتطلب التعاون الكامل من كلا الزوجين فيما يتعلق بالعناية بالأطفال والمنزل. 

طرق يمكن أن يسهم الزوج من خلالها بمساعدة زوجته العاملة: 

1.      ضع توقعات عالية لنفسك وتذكر أنك أبًا وليس جليس أطفال

تعرف على طبيب الأطفال وكيفية الوصول إليه، وضع خطة احتياطية للتصرف في حالات الطوارئ.

لا تتوقع ببساطة من الزوجة أن تدير كل هذه المهام غير المرئية بنفسها، فالأبوة والأمومة تتطلب جهدًا واستعدادًا لما هو غير متوقع. كما هو الحال في مجالات الحياة الأخرى، فإن طريقة بناء الثقة هي التعلم من خلال العمل، فالأمهات لا يولدن وهن يعرفن كيفية القيام بهذه الأشياء أكثر من الآباء.

 

2.      تعامل مع شريكة حياتك بالطريقة التي تريد أن تتم معاملتك بها

إذا كنت خلال اجتماع عمل وقامت زوجتك بالاتصال لسؤالك عن كيفية التصرف في أمر ما متعلق بالبيت أو الأبناء، سيكون من الصعب عليك مساعدتها عن بُعد، كذلك هو الأمر عندما تكون الزوجة على رأس عملها، لذلك حاول أن تتصرف وحدك وتتخذ القرارات بنفسك دون الحاجة إلى العودة للزوجة إلا إذا اضطر الأمر ذلك. 

 

3.      عندما تحتاج إلى رعاية أطفالك، لا تختلق عذرًا يدور حول مدى تواجد الزوجة

هذا قد يعني أن الأطفال هم أولى أولوياتها أما بالنسبة للزوج فهو أمر ثانوي، فلا تقل بأنك اليوم مع الأبناء لأن زوجتك غير قادرة على أن تكون معهم وإنما قل بأنك اليوم مع الأبناء دون تبرير ذلك، فهم أبنائك كما هم أبناؤها. وبهذا تقر بأن مسؤوليتك تجاه الأبناء متساوية بينك وبين الأم. 

 

4.      إذا كنت مديرًا، كن داعمًا لزملائك من الذكور والإناث عند ظهور مواقف غير متوقعة في المنزل

لا أحد يحب أو يريد الاضطرابات، ولكن قد تحدث أمور خارجة عن السيطرة، وسيواجه الجميع يومًا تأتي فيه المكالمة الهاتفية المزعجة من جليسة الأطفال أو ممرضة المدرسة أو حتى الأجداد.

تلبية الاحتياجات الشخصية ليست علامة ضعف كقائد، فمن المرجح أن يقوم الموظفون بعمل رائع إذا علموا أنك تهتم بالتزاماتهم الشخصية وأسرتهم، فأظهر لهم أنك تهتم بأمرهم.

 

5.      لا تحاول أن تحسب أو تقارن مقدار عطائك مقابل ما تقوم به الأم

في المنزل، من الوارد الدخول في نقاشات حول من منكما قام بأداء المهام اليوم؛ لكن يحتاج الجميع إلى المساهمة في كل مهمة، لأن الصورة الشاملة هي الأهم، فهل الجميع بصحة جيدة ويحصلون على قسط كافٍ من النوم؟ هل تستمتعان بصحبة بعضكما البعض؟

تجنب الوقوع في فخ الضغط على الوقت، حيث يجب أن يكون التركيز على النتائج والأداء بدلًا من الجهد والمدخلات. هذه هي الطريقة للحفاظ على الزخم نحو الهدف العام وهو تقديم أفضل رعاية ممكنة للعائلة والأبناء. 

 

 رابط المصدر